««صديقة الدرب»»
وقع وزير الإدارة المحلية تامر الحجة ومجدي المنشاوي المدير الإقليمي لوكالة التعاون التقني الفني الألمانية (جي تي زد)على الاتفاقية الفرعية لتنفيذ مشروعات التعاون الفني المكون الثالث للاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية وشبكة المدن الذي يعتبر المشروع الثالث من برامج التعاون السوري - الألماني للتنمية العمرانية، والذي يتضمن ثلاثة مشروعات هي: إعادة تأهيل مدينة دمشق القديمة ومشروع التنمية المتكاملة للإدارة العمرانية في حلب واستراتيجية التنمية العمرانية على المستوى الوطني وشبكة المدن (لمصلحة وزارة الإدارة المحلية).
وقد أكد الدكتور الحجة أن مشروع تنمية دمشق المدينة بدأ منذ سنوات ولايزال مستمراً لبيوت وشوارع المدينة، وقد وافق السيد رئيس مجلس الوزراء على قرض لسكان مدينة دمشق القديمة كانت اقترحته محافظة دمشق كمساهمة وتصل قيمته إلى مليون ليرة سورية لكل مالك بيت بهدف مساعدة السكان على ترميم بيوتهم، حيث يعطى هذا القرض على دفعتين الأولى 60% والثانية 40% حيث تحسب منه مكافأة من 10 – 15% للسكان وتعفيهم من الضرائب والرسوم، وهذا سيسهم بشكل كبير في استعداد السكان لترميم بيوتهم قبل أن تباشر محافظة دمشق بأعمال ترميم البنى التحتية وبذلك يتكامل التعاون بين السكان والمحافظة على تأهيل المدينة.
كما ساهمت الوكالة الألمانية للتعاون التقني GTZ بـ 3 ملايين يورو وشراء جهازين للمسح الليزري لمناطق المخالفات (السكن العشوائي) إضافة إلى مشاركة مصرف توفير البريد بمبالغ ستحدد تبعاً لاحتياجات السكان واحتياجات محافظة دمشق.
وقد تم تحديد المؤشرات الرئيسية للمشروعات التي تم وضعها بالتعاون مع الوزارة وهي: آليات التنسيق واتفاقيات التنفيذ في ست مدن على الأقل بين الجهات المحلية (الإدارة المحلية – ممثل السكان – قطاع الأعمال) وأصبحت رسمية وثانياً تم إعداد برامج العمل مع أربع مدن على الأقل تغطي مناطق السكن العشوائي وأحياء المدينة القديمة وفقاً للمعايير الوطنية للجودة بالإضافة إلى أخذ المسائل المتعلقة بالنوع الاجتماعي بعين الاعتبار وثالثاً يطبق على عشر مدن على الأقل تبادل المعلومات: الأفقي بين مختلف إدارات المدينة، العمودي بين إدارة المدينة والمحافظات والوزارات وذلك بهدف تحديد وتفصيل ومناقشة العناصر الأساسية لتوجيه التنمية العمرانية المتكاملة وتنفيذها بشكل جزئي.
من جهته أعرب الدكتور المنشاوي عن سعادته بالتوقيع على اتفاقية المكون الثالث، وأكد أن هناك مشروعات جديدة قادمة سيتم الاتفاق عليها لاحقاً وستكون هناك أيضاً مرحلة ثالثة: (التنمية الحضرية المستدامة) نظراً لأهمية هذه الاستراتيجية الموضوعة في الخطة الخمسية الحادية عشرة، حيث تضم خمسة قطاعات (الصرف الصحي – والإصلاح الاقتصادي والتنمية الحضرية والطاقات المتجددة – رياح – طاقة شمسية والتعليم العالي).. وتمنى أن تكون الاتفاقية فاتحة خير وقاعدة عمل مشترك بين الطرفين.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)