ابراهيم باشا (1789-1848): قائد مصري احتل سوريا في أواسط القرن التاسع عشر. الابن الأكبر لمحمد علي، حاكم مصر. عينه أبوه قائداً للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816)، فأخمد ثورتهم وقضى على حاكمهم. عين قائداً للجيش المصري ضد الثوار اليونانيين المطالبين بالاستقلال عن تركيا فأخمد ثورتهم أيضاً (1825)، إلا أن تدخل القوات الفرنسية أجبره على الجلاء عن اليونان. أرسله أبوه لاحتلال بلاد الشام التي كانت تابعة للدولة العثمانية، فاحتل فلسطين وسوريا ووصل إلى جبال طوروس (تركيا اليوم) وانتصر على الجيش العثماني في معركة نزيب الفاصلة (1839). تدخلت الدول الأوروبية لنصرة العثمانيين، فأجبر على الجلاء عن سوريا. عين عام 1838 نائباً لمحمد علي في حكم مصر إلا أنه توفي في نفس العام.
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
ابن أبي أصيبعة (1203-1270): طبيب دمشقي. هو يوسف بن أبي قاسم بن خليفة الخزرجي. ولد في دمشق أيام الملك العادل ودرس في دمشق والقاهرة. انتقل سنة 1236 إلى صلخد (جنوب سورية) وانخرط في خدمة صاحبها الأمير عز الدين أيبك. اشتهر بكتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء"، وهو من أهم مراجع تاريخ الطب العربي، فيه ترجمة لما يزيد عن خمسمائة طبيب، معظمهم من العرب.
ابن تيمية (1263-1328): تقي الدين أحمد بن تيمية. فقيه حنبلي وإمام من الأعلام. ولد في حران (تركيا اليوم)، وانتقل إلى دمشق مع عائلته هرباً من الغزو المغولي، وأقام بقية حياته في دمشق، ودرس على علمائها ومات فيها. من أشد مفكري الإسلام نقداً للفلسفة وعلم الكلام، وكتب الكثير في الرد على الفلاسفة؛ من ذلك "درء تعارض العقل والنقل" أو "موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول" و"الرد على المنطقيين". جدد المذهب الحنبلي. ذهب إلى مصر فسجن فيها، وعاد إلى دمشق، حيث حبسه السلطان لفتواه عن طلاق الثلاث، وتآمر عليه علماء دمشق ليوقعوا به، فسجن في قلعة دمشق ومات فيها. تزيد مؤلفاته على الثلاثمئة، منها إضافة لما ذُكر آنفاً: "مجموعة الفتاوى" و"الرسائل" و"اقتضاء الصراط المستقيم في الرد على أهل الجحيم" و"السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية" و"الصارم المسلول على شاتم الرسول" و"الكلام على حقيقة الإسلام والإيمان" و"العقيدة الواسطية" و"منهاج السنة النبوية".
ابن خلكان، شمس الدين أحمد (1211-1281): مؤرخ وأديب عربي. ولد في أربيل بالعراق، وقضى معظم حياته في سوريا ومصر. كان رئيساً لقضاة دمشق، وتوفي فيها. من مؤلفاته "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان" الذي يشتمل على 846 ترجمة للأعيان والمشاهير حتى أواخر القرن الثالث عشر. طبع عدة مرات وترجم إلى عدة لغات.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)