لم اسألك يوما ان اكون نجمة حياتك
و لا سطرا في دفتر مذكراتك
هويتك حرا طليقا
حتى الهوى لم ارض أن يكون لك سجنا
حريتك ابهرتني
كلماتك سجتني
كفاني فخرا اني كنت صديقة لك
ذات يوم في زمان يغلفه النسيان
عرفت فيك ثقة، طموحا و شغف
حدود احلامك بعد السماء
آمالك لونت قوسا زهيا من قزح
تعلمت منك الكفاح بصمت
لاحقق احلاما قديمة دفينة
نحت الجبال بأظافري
رسمت عالمي بريشتي
كلمات تمتمت بها لنفسي:
أخيرا وصلت
لاجد نفسي ابحث عن تحد اكبر و طموح اعمق
و بذهول ابحث عنك بقربي
لاراك مكانك مراوحا
لم يكن من حاجة للسؤال
فانشغالك بأكاذيبك
عماك عن جوهر الحياة
لم اعرف هل اشكرك?
ام اشفق عليك
و عندما هممت لمد ساعدي لك
اوقفتني سماءك
و حجبني عنك قوس قزح مألوف
وقفت مذهولة!
فنفس الاكاذيب التي شدتني
رمتني بعيدا
سألت نفسي:
هل تستحق الحياة تجميلا بأكاذيب و حكايات
إلى متى؟
إلى متى؟
__________________
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)