قالت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم إن الائتلاف البريطاني الحاكم متهم بترك الاشخاص الضعفاء تحت رحمة المقرضين بالربا عقب اتخاذه قرارا بعدم تأمين تمويل جديد لسلسلة خطط تهدف إلى مساعدة الأسر على الخروج من الديون.
وأضافت الصحيفة أن الوزراء قالوا إنه لن يكون هناك تمويل لصندوق الادراج المالي الذي مول خدمات استشارة الديون عند انتهاء التمويل في العام الجاري كما ترفض الحكومة ضمان مستقبل صندوق النمو الذي استغنى عن القروض منخفضة الفائدة كما تم إلغاء صندوق بوابة الادخار.
و أوضحت الصحيفة أن الصناديق الثلاثة تلقت منذ انشائها من قبل الحكومة السابقة 200 مليون جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب بيد أن التوقيت الذي جاء فيه اتخاذ الائتلاف لقرار ايقاف التمويل أرعب الخبراء في مجال الديون لافتة إلى أنه أعلن يوم الجمعة الماضي ان عدد الاشخاص الذين اشهروا افلاسهم في انكلترا وويلز في العام الماضي وصل إلى 135 ألفا وهذا أعلى رقم منذ عام 1960.
وأضافت الغارديان أن الشكوك حول مستقبل صندوق النمو الهادف إلى زيادة توافر الائتمان بأسعار مقبولة بالعمل مع مقرضين لا يسعون للحصول على فائدة أرهبت الخبراء في مجال الدين.
من جهتها قالت وزارة العمل والمعاشات أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن الخيارات المستقبلية لصندوق النمو.
وقالت الغارديان إن عدد الطلبات المقدمة للحصول على قروض من صندوق النمو في الفترة الواقعة ما بين تموز من عام 1960 وكانون الاول الماضي تجاوزت 430 ألفا من بينها اكثر من 370 ألف قرض تمت الموافقة عليها وتصل قيمتها الاجمالية إلى 161 مليون جنيه استرليني.
بدوره قال ديفيد اور المدير التنفيذي للاتحاد الوطني للإسكان الذي يمثل الجمعيات السكنية في بريطانيا انه في حال اختفاء الخدمات فانه يوجد خطر حقيقي من ان المحتالين في مجال القروض سيملؤون الفراغ ويغرقون الناس في مستويات ديون وصعوبات مزمنة.
ولا يملك نحو 3ر1 مليون شخص حسابات مصرفية في بريطانيا.
مشكور اخي احمد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)