قررت لجنة دعم مطالب الشعب السوري في الإصلاح والتغيير بالجزائر، تنظيم وقف احتجاجية أمام السفارة السورية بالجزائر، يوم السبت المقبل، على الساعة الثانية بعد الزوال، للمطالبة بوقف عمليات القتل والاعتقال والتعذيب والإرهاب ضد الشعب السوري، ورفع الحصار عن البلدات والقرى السورية المحاصرة.
- وفي تصريح هاتفي لـ"الشروق" قال، أمس، عضو لجنة دعم مطالب الشعب السوري في الإصلاح والتغيير بالجزائر، الدكتور سالم أبو الضاد سالم، "موقفنا هو نفس موقف الشعب السوري في الداخل، المطالب بالحرية والكرامة والديمقراطية" مشددا على ضرورة "توقيف القتل والاعتقالات والتعذيب قبل بدء الحوار"، وتساءل "كيف يكون حوار تحت البندقية، و11 ألف سوري في المعتقلات ونحو ألف قتيل، فلا يمكن الحوار قبل وقف القتل".
- وأكد الدكتور سالم أبو الضاد أن سكان درعا اكتشفوا ثلاثة مقابر جماعية وصوروها ونشروها في الأنترنت، ولكن السلطات السورية حاصرت المكان، ومنعت أيا كان من الاقتراب منها، مشيرا إلى أن درعا بقيت محاصرة طيلة 25 يوما، بدون ماء ولا غذاء ولا كهرباء.
- وعلى صعيد آخر، قال أبو الضاد إنه "منذ حرب 1973 لم يطلق النظام السوري رصاصة واحدة تجاه إسرائيل، وأصبح وجوده الآن مرتبطا بحماية إسرائيل، مستدلا في ذلك بما قاله رامي مخلوف ابن خال الرئيس لجريدة نيويورك تايمز "أمن سوريا من أمن إسرائيل"، متسائلا عن سبب ادعاء النظام السوري على أنه من دول الممانعة، معتبرا في سياق ذي صلة "أن دعم سوريا لحماس كان بهدف تقسيم الفلسطينيين".
- وشدد المتحدث على أن الشعب السوري لا يريد إسقاط النظام ولكن يريد التغيير، وقبل ذلك وقف القتال والحصار، وبعد ذلك الجلوس على طاولة الحوار، ولكنه أشار إلى أنه بسبب القمع غير المعقول للمتظاهرين، أصبح الشعب يرفع شعار إسقاط النظام.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)