تدرس وزارة الصناعة بالتوازي مع خططها إعادة تفعيل وتأهيل صالات البيع العائدة للمؤسسات والشركات الإنتاجية لتحويل نشاطها الى شكل من أشكال التسويق الحديث والمتطور حيث تدرس بعض المؤسسات إمكانية تحويل مواقع الإنتاج المتوقفة الى مراكز تسويق لكافة منتجات الشركات الصناعية الحكومية وحتى إنتاج القطاع الخاص.
وبحسب صحيفة البعث فإن أغلب الجهات التي لديها صالات بيع مباشر في مواقع الإنتاج أو في الأسواق سارعت الى إعداد العدّة لضخ الرساميل المناسبة لجعل هذه الأماكن ذات المواقع الاستراتيجية تجمعات فخمة تنافس القطاع الخاص بأشكال العرض وبأساليب البيع التي ستحاكي الأسواق المفتوحة والحرة ولاسيما بالنسبة لأوقات استقبال الزبائن والمستهلكين والتي ستتواصل منذ الصباح وحتى ساعات الليل التي تغلق فيها الأسواق بشكل طبيعي.
وأكدت بعض المؤسسات بأن دعوة وزير الصناعة للقيام بهذه المهمة تعد فرصة لتغيير تلك الصورة النمطية المأخوذة عن صالات البيع العامة، ولكن التأخير في التنفيذ لبعض الجهات عائد الى تدابير إدارية وروتينية تتعلق بالعروض والمناقصات والاقبال على عقود التأهيل المقصودة.
بالمقابل هناك نية لاستثمار البنى التحتية والمنشآت المتوقفة عن العمل لتكون تجمعات تسوّق ضخمة أسوة بتجربة المؤسسة الاستهلاكية هذا إذا لم تفلح مسألة الطرح للاستثمار، وهذا ما تجسد في معامل الدباغة والأحذية والكبريت وكذلك تلك الشركات المزمع دمجها أو نقلها الى محافظات أخرى وذلك بعد الحصول على الموافقات الضرورية لتنفيذ هكذا مقترحات وتوجهات.