المجتمع
امتنعت جامعات القاهرة والمنصورة وسوهاج والفيوم وكفر الشيخ عن تنفيذ حكم القضاء الإداري بالسماح للمنتقبات بالدخول لأداء امتحاناتهن، تذرعا بالتقدم باستشكال ضده، فيما سمحت جامعة عين شمس، لهن، السبت بدخول لجان الامتحان دون أية مشاكل.
واعتبر المحامي نزار غراب ما تقوم به الجامعات نوعا من "التحدي" الذي يعوق تنفيذ القانون. وأوضح في حديثه عن الاستشكال الذي قدمته جامعة القاهرة بشأن النقاب، أن القاعدة القانونية معروفة للجميع بأن الاستشكال لا يوقف تنفيذ القرار. وأكد أنه قام برفع جنحة مباشرة ضد رئيس الجامعة وعمداء الكليات الذين لم ينفذوا القرار، وفقا لوسائل إلام مصرية رسمية.
وذكرت صحيفة "الشروق" في عددها الصادر الأحد أن بعض الطالبات من جامعة القاهرة أكدن امتناع عمداء كليات التجارة والحقوق والطب ودار العلوم عن تنفيذ الحكم. وأصر رؤساء اللجان على قيام الطالبات بخلع النقاب قبل دخولهن لجان الامتحان، كأنهن لم يحصلن على حكم قضائي، لافتين إلى أن عمداء كلياتهن رفضوا إعطاءهن أوراق الإجابة خلال تفقدهم سير أعمال الامتحانات وقاموا بطردهن من اللجان.
ورفضت معظم كليات جامعة المنصورة تنفيذ الحكم، وأجبرت إدارات الكليات المختلفة الطالبات على خلع النقاب طوال فترة الامتحان، مع وضع لوحات تحذر من ارتداء الكمامات أو أي نوع من الأقمشة على الوجه كبديل للنقاب.
وقال طلاب وطالبات بجامعة المنصورة للصحيفة إن كلية الصيدلة هي الوحيدة التي سمحت بدخول المنتقبات إلى اللجان، والاستمرار في ارتدائه طوال فترة الامتحان، بعد خلعه للحظات أمام المراقبات للتأكد من هوية المنتقبة.
كما استمرت أزمة دخول المنتقبات لأداء امتحاناتهن في جامعة الفيوم، أيضا. وقال رئيس الجامعة الدكتور أحمد الجوهري إنه يرفض بشدة السماح للطالبات بارتداء النقاب داخل الامتحانات حيث يمكن استخدامه وسيلة للغش عن طريق البلوتوث. وأضاف أن ارتداء النقاب يعد خروجا على نظام الامتحانات.
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)