سِيري عَلى أرْضِ القَصيدَة ،،
سيري على أرض القصيدة فاخرة
سيري دعي قدميك تغفو في رمالي الحائرة
سيري بها و تَأمَّلي أطيافَ شعري الآسِرة

أَوَما أتاكِ حديثُ قافية ٍ إليك مُسافِرة
فغرور قافيتي يُغَذّى
إنْ حضنت قصائدي
والقافيات الثائرة
جودي لحرفيَ بالورود
وعطريهِ من شذا خديك
يا عطر الحياة الناضرة
فالشوق فيّ مسافر ٌ
لا تدَّعي مثلي اشتياقاً في الرَّسائل
لم تكوني مثل قلبي صابرة



وهجرتني حبًّا
وعدت إلي ّ بعد تحرقي يا عاطرة
حياك شعري والدموع الطاهرة
حياك نبضي والأماني الساحرة



هيا امرحي فوق السطور الشاعرة
فوق الأنين
وفوق ظهر تلهفي
فوق العيون الساهرةْ



ودعي يديّ تقبل الخدين منك
لَعلَّها تنمو بكفي َّ الرياضُ الزاهرة
هذي حروفي تشتهي
رغَدَ الخَفَاءِ بِشعرِك الليليِّ
يا وطنَ القصيد
فهل دسستِ قصيدتي
في خصلةٍ مجنونةٍ
و لْتُكرميها إن أتتكِ كزائرة