إن أغلب فاعلٍ لنتائج العلاقات الثنائية _ المشاعرية والعملية ،
هو مفهوم الجدارة !


استشعرت ذلك مراراً ، ولكنني اعتقدت بأن الأمر لايعدو أن يكون
حاجزاً محبطاً ، علي أن أكون أكثر مرونةً إزاءه .

فبدأت أخترع حلولي المضاادة لمواجهة انشطارات الضغوطات التي
لا تتوقف .


ثم توصلت إلى أمرٍ منهجه استرخائيٌ محض ، وهو أنني في كل مرةٍ
أشرع فيها لبدء عملٍ قد أقتنع به فعلاً ، أجد أنني أتوقف كإشارةٍ عفويةٍ لطمر الفكرة ..

وهكذا ؛ فإن معدل أفكاري يفووق أعمالي _ أبداً !
لستُ بِدْعَــاً أن أقرر ذلك ، وإنما هي محاولةٌ استقرائية للتوصل
لمكمن (( إجهاضات أفكاري )) .


لدي قائمةُ أفكارٍ بليونية . سوف أستبعد الخاطئة منها ، وأبقي
الإيجابية ، أو الحاملة للإيجابية ..

المعدل لايزال عالٍ _ يستنزف قدراتي العملية .

كما سوف أستبعد عامل ( المزاجية ) من مستوى القراءة ، وعامل


( الملل ) .


أنا لا أصنع عملية انتقاء ، ولكنني بصدد قائمة من العوامل المسؤولة
عن ترجمة الأفكار الحسنة إلى أفعال محتملة .

من أجل هذا يجب أن تكون العوامل ذاتها تستنكه الإيجابية .
سوف أجرب المفهوم الذي اقترحته ، وهو الجدارة .




يناسبني الأمر !


إذ إنني لطالما استخدمت جملتي : مامن شيءٍ يضطرني لفعل ذلك .
...
.
.
.
.
.
.
شكراً