ما كان أحوج سوريّا إلى بطل يردّ بالسّيف عنها كلّ مفترس و لا يزال بها و السّيف في يده حتّى يطهّرها من كلّ ذي دنس و يجعل الحبّ دين القاطنين بها دين يقرّب بين " البنت " و القدس حتى أرى ضارب النّاقوس يطربه صوت الأذين ، و هذا رنّة الجرس