صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 11

الموضوع: قصة بوظة بكداش من طئطئ للسلام عليكون !!!


  1. #1


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1860
    Array

    قصة بوظة بكداش من طئطئ للسلام عليكون !!!








    في عام 1895، أي قبل حوالي 113 سنة، قرر شاب دمشقي يدعى محمد حمدي بكداش، كان يعمل في بيع عصير الليمون البارد، أن يغامر ويجرب في تصنيع مادة غذائية متطورة عن
    العصائر من خلال إضافة نبات ينمو بشكل بري في الجبال المرتفعة بشمال سورية المتاخمة للحدود التركية تدعى «السحلبة» وهو نبات معروف يمكن إضافته للحليب لتتشكل منه مادة
    البوظة العربية أو «الإيما». وقرر بكداش أن يفتح محلاً في وسط سوق الحميدية الشهير وتحديداً في الجزء الثاني منه المتجه للجامع الأموي. وبعد أن أطلع الحكومة العثمانية على فكرته
    ومغامرته فقررت الأخيرة دعمه بإرسال وفد حكومي رفيع المستوى عند افتتاح محله، وبالفعل حقق بكداش ما كان يحلم به وافتتح المحل الذي أخذ شهرة واسعة ليس فقط في سورية بل
    في البلاد العربية والغربية. وورث ولداه (موفق وهشام) العمل في المحل حيث ما زالا مستمرين في تحضير وبيع البوظة العربية (المسماة إيما: وهي كلمة تركية تعني البوظة والآيس كريم)
    وما زال المحل كما أسسه والدهما بديكوراته حتى أصبح معلماً من معالم سوق الحميدية ودمشق القديمة، وأصبحت بوظة بكداش ضمن نسيج دمشق الفلكلوري والتراثي. "ملاحظة نحنا منقولا ايمع مو؟؟؟"





    وفي محل بوظة بكداش تحدث موفق بكداش (أبو سمير) لـ«الشرق الأوسط» عن سر انتشار بوظتهم ومستلزماتها وتاريخها قائلاً «تمكن والدي من تصنيع أول بوظة والتي يطلق عليها حالياً
    «الآيس كريم» فهو أول من ابتكرها سنة ،1895 ولذلك أصبحت فلكلوراً وتراثاً نعتز به، وانتشرت في ما بعد من محلنا إلى دول العالم حيث أرسل والدي بعض العمال إلى إيطاليا بعد أن تذوق
    البوظة في محله تجار من ايطاليا كانوا يزورون دمشق وطلبوا منه تعليم الإيطاليين تحضيرها، وبالفعل أرسل عماله سنة 1898 حيث انتشرت في ايطاليا. كما قام عمالنا بتعليم الإيطاليين
    الإضافات التي يمكن أن تضاف إلى البوظة كالفاكهة ونبات السحلبة وماء الزهر وغيرها. ولتنتقل منها فيما بعد إلى فرنسا و ألمانيا ومن ثم روسيا. وكانت تستخدم الطريقة اليدوية حتى
    دخلت الكهرباء إلى ايطاليا سنة 1910 فاستخدموها في تحضير البوظة بينما بقينا نحن نعمل بشكل يدوي حتى وصول الكهرباء إلى دمشق سنة 1930 فاستعان والدي بخبراء فرنسيين
    حيث تم تصنيع أول براد وحافظ للثلج في سورية لدينا في المحل، وما زالت موجودة حتى الآن كما قمن بتوريد هذه الآلات إلى المدن السورية. أما سر البوظة لدينا ونكهتها المميزة فهو وجود
    نبات السحلية واستخدام المواد الطازجة حيث الحليب نحضره طازجاً صباحاً ومساء،




    ولذلك تلاحظ الازدحام الشديد على محلنا لتناول البوظة لدينا لأن الناس يعرفون أنها طبيعية تماماً ولا تدخل فيها أي مواد صناعية، إضافة إلى أنها ذات فوائد طبية وصحية للإنسان وتقي من
    حرقة القرحة بسبب وجود نبات السحلبة المعروف في طب الأعشاب بمعالجته لقرحة المعدة. ونحن نأتي بهذا النبات من الجبال العالية في شمال سورية وهو نبات بري يسحب من الأرض
    ويجفف ومن ثم يطحن كالقمح بحيث يتحول إلى بودرة وبعدها نضيفه مع السكر والحليب المغلي والمبرد في ما بعد فيمسك الحليب ويجعله «لزجاً» بعد أن يكون مائعاً». ويضيف هشام
    «يقوم العمال بدقها بسواعدهم وأيديهم من خلال أدوات خشبية وأمام الزبائن





    وحالياً لا يوجد غيرنا في دمشق وسورية والعالم العربي من يصنع البوظة اليدوية. حتى من علمناهم وذهبوا ليفتتحوا محلات لبيع البوظة اليدوية كما هي عندنا غيروا تفكيرهم وتحولوا إلى
    منطق الربح والتجارة واستخدموا المواد المصنعة، بحيث باتوا يستخدمون آلات «اللوكي كريم» بإضافة حليب مجفف وماء وسكر فتنتج بوظة افرنجية، وهذه أربح وأسهل بالعمل ولا تحتاج لأي
    جهد.. الآلة هنا تعطي البوظة، ولذلك للأسف لم يحافظ العمال الذين دربناهم على المصلحة وغيروا لتحقيق ربح أكبر». ويتذكر موفق بكداش أن والده حدثه كيف افتتح محله في سوق
    الحميدية وكيف كان الافتتاح احتفالياً حيث جاء مندوب السلطان العثماني (السلطان عبد الحميد) لحضور حفل الافتتاح، «وحضر الافتتاح أكثر من 30 مسؤولاً رفيعاً من السلطة العثمانية..
    وأصبحت كل حفلات الدولة العثمانية الراقية والأعراس تعتمد في تقديم الضيافة على بوظة بكداش حيث ترسل إلى استانبول والآستانة، كما صدّرها والدي في ما بعد ونحن أيضاً ما زلنا
    نرسلها إلى المغرب العربي والأردن ومصر ودول الخليج، ولها شعبية كبيرة في هذه الدول».


    ويفتخر موفق أن محله استقبل الكثير من الزعماء العرب والأجانب الذين كانوا يتناولون البوظة (الإيما) في محله عندما يزورون دمشق والجامع الأموي وسوق الحميدية، «وهناك شخصيات
    سياسية وفنية كثيرة زارت محل بكداش وتناولت البوظة فيه ومنها السلطان عبد الحميد الذي حضر بعد حفل الافتتاح إلى المحل.. وملك المغرب محمد السادس، وملك الأردن عبد الله
    الثاني، وملك ماليزيا، ورئيس وزراء ماليزيا، ورئيس مجلس الوزراء الأردني، ورئيس البرلمان في الأردن، والمرحوم رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق حيث كان في كل زيارة لدمشق يحضر
    إلى محل بكداش لتناول البوظة وكان في كثير من الأحيان يرسل أشخاصاً ليأخذوا البوظة إلى قصره في بيروت ليقدمها في الحفلات والمناسبات لضيوفه وليتناولها معهم. كذلك من الفنانين
    الذين تناولوا البوظة في محل بكداش هناك أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وبشارة واكيم ويوسف وهبي وآخرون». ويقول أبو سمير إنه كما حافظ على هذه المهنة التي ورثها عن والده كمهنة
    فلكلورية تراثية دمشقية فهو واثق من أن أولاده سيحافظون عليها حيث يعمل معه حالياً ابنه الكبير سمير، وسيحافظون على محلهم في سوق الحميدية كما حافظ عليه هو، وكما أسسه
    والده حمدي بكداش



    يا سلام شي ناهي اديه رقموووو

    توته توته خلصت الحتوتة


    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    الحالة : king-of-nothing غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 2449
    الدولة: hplololo
    الإهتمامات: no
    العمل: mafe
    العمر: 43
    المشاركات: 4,200
    الحالة الإجتماعية: أعزب
    معدل تقييم المستوى : 265
    Array

    سبحان الله ... الله يوفقو ويرزقو ويخليلو ولادو ويضلو ماسكين رزقو

    يسلمو روور


    King of Nothing


  • #3
    الحالة : عمر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Feb 2010
    رقم العضوية: 39
    الدولة: S Y R I A - Lattakia
    الإهتمامات: internet
    المشاركات: 3,172
    الحالة الإجتماعية: single
    معدل تقييم المستوى : 276
    Array

    شكرا ريماس ع القصة




  • #4

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1403
    Array

    زكرتيني ببكَداش صيف شتى باكل من عندو .. وبالنسبة لدق البوظة مرة كنت عم آكل بالمحل وكانت الدنيا شتى وكان فيه عامل عم يدق ( صرعني ) قمت ومديت راسي
    ببرميل البوظة بدي اعرف شو عم يدق ( حشرية مو بإيدي ) المسكين وقف دق واتطلع فيني هيك قلتلو شو هاااااد شو عم تدق قام قلي هي بوظة عربية وفيكي تاخديها علبيت بدون ماتدوب
    وكنت آخد بالهبل

    يسلمو رورو عالموضوع الحلو

  • صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. عبد يرفع يديه للسماء... و هو عاصي!!!!!
      بواسطة Sanaa في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 10
      آخر مشاركة: 09-03-2010, 12:16 AM
    2. الرئيس الاسد : مقابلة إسرائيل للسلام بالمستوطنات والحصار أمر ينذر بعواقب خطيرة
      بواسطة En.Khaled Alfaiomi في المنتدى أخــبار ســــــوريا Syria news 24/24
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-23-2010, 11:27 AM
    3. ترشيح شبكة الانترنت لنيل جائزة نوبل للسلام
      بواسطة ABDULLAH JANEM في المنتدى ملتقى أخبار الانترنت والكمبيوتر والعلوم الحيوية Internet and Computer Forum
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 03-15-2010, 08:08 PM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1