فشل نادي حطين في التوصل إلى أتفاق نهائي مع الفرنسي نيكولاس فيلبيرت لتولي تدريب فريق كرة القدم بسبب المطالب المالية المرتفعة للأخير.


وقال رئيس نادي حطين تحسين طه في تصريح خاص لسيريانيوز إن "فيلبيرت رحل إلى بلاده بعد الفشل في التوصل إلى أتفاق رسمي معه لتولي تدريب الفريق"، مشيراً إلى أن "المطالب المالية المرتفعة للمدرب الفرنسي والتي بلغت 10 آلاف دولار شهرياً هي السبب الرئيسي في عدم التوصل إلى أتفاق بين الطرفين".
وأضاف طه "اتفقت مع الوسيط على جلب مدرب براتب 4 آلاف دولار ورشح لي فيلبيرت، وبالفعل وافقت على قدومه ضمن المبلغ المالي المحدد، لكن فيلبيرت فاجأنا بإصراره على 10 آلاف دولار شهرياً ما اضطرني إلى طي صفحة المدرب بشكل نهائي".
وكان فيلبيرت البالغ من العمر 47 عاماً وصل إلى مدينة اللاذقية يوم الاثنين الماضي واجتمع مع رئيس نادي حطين في مكتبه، قبل أن ينتقل إلى مدينة الأسد الرياضية مكان تدريب كرة حطين ليتسنى له رؤية فريقه الجديد على أرض الواقع، وبالفعل وافق على تولي المهمة خلفاً لعبد الناصر مكيس المقال، لكن الأمور المالية حالت دون ذلك.
وسبق للمدرب الفرنسي الأشراف على أندية عريقة على المستوى الأوربي أمثال سان تتيان وأوكسير في فرنسا ونيوكاسل يونايتد في إنكلترا وبارتزان بلغراد الصربي، كما درب في ساحل العاج وكوستاريكا والكونغو والكاميرون ( كما ورد في السيرة الذاتية للمدرب).
ووضع رئيس نادي حطين الثقة بالمدرب سامر حاج عمر لتولي تدريب الفريق حتى نهاية الموسم، معتبراً أن "حاج عمر قادر على تقديم الإضافة للفريق، ونأمل في أن نبدأ صفحة جديدة معه".
وكانت إدارة نادي حطين قررت الأسبوع الماضي إعفاء الكادر التدريبي للفريق، الذي يقوده المدرب عبد الناصر مكيس، من مهامه، وذلك على خلفية الخسارة التي مني بها حطين أمام الجزيرة 1-2 في ظهوره الأول بدوري المحترفين لكرة القدم بعد قضائه لموسم واحد في مصاف الدرجة الثانية.
وتعتبر إقالة المدرب عبد الناصر مكيس أسرع إقالة في دوري المحترفين لهذا الموسم لأنها جاءت بعد مباراة حطين الأولى مع الجزيرة في المرحلة الثانية من الدوري، بعدما تم تأجيل لقاءه الافتتاحي أمام الاتحاد.
يذكر أن حطين يحتل المركز الثالث عشر قبل الأخير على جدول الترتيب العام للدوري بدون نقاط بعد خسارته أمام الجزيرة 1-2، ثم من الاتحاد الحلبي صفر-2.