أثبتت معظم الدراسات أن للعواطف تأثيرًا كبيرًا على العمل الداخلي للجسم. ربما تعتقدين أن المشاعر، مثل الحزن أو الفرح، مجرد أحاسيس تستحضرينها في ذهنك، لكنها في الواقع تؤثر في كل أعضاء جسمك. دعينا نقل انك قابلت شخصًا جذاباً، وأنك وذلك الشخص تآلفتما معا، ففي كل مرة ترينه يحاول بؤبؤ عينيك كشف كل ملامح هذا الشخص، فهو (بالإضافة إلى عواطفك الإيجابية وعقلك الباطن) يريد أن يعرف كل ما يستطيع عنه في كل مرة يقع نظرك عليه. مع ذلك، ما قد لا تعلمينه انه عندما تحبين شخصا ولا تتمكنين من الاقتراب منه، قد تصبح هذه المشاعر غير محتملة.
عقلك لا يعمل فقط أكثر بثلاث مرات عندما يخفق قلبك بالحب، لكن جسمك يبدأ بالتغير أيضا، حتى أن خلاياك يكون لها رد فعل تجاه هذا الإحساس الجديد. فهي تتحرك معا، وتنتج مادة حليبية فيما بينها (لا احد يعرف ما هي)، لذلك يتغير جسمك بسرعة مع مشاعر الحب، وتشعرين بالقوة والثقة وأنك قادرة على التغلب على العالم.
أما عندما تشعرين بالحزن، فإن خلاياك تبتعد بعضها عن بعض، وتتحرك سريعاً جدًا، كما لو أنها لا تحب بعضها البعض، لذلك تشعرين بالحزن والضعف وانك عديمة الفائدة، وليس لديك القدرة على النهوض من السرير، ناهيك عن القيام بأي شيء له قيمة. أربعة تغييرات رئيسية للعواطف:
النفسية: مشاعر الشوق والحب قد تؤثر في عقلك وطريقة تفكيرك. عندما تقعين في الحب فإنك ترغبين في الذهاب الى هنا وهناك وغزو العالم. انك تميلين إلى ذلك الشخص، وتقومين بعمل أشياء قد لا تقومين بها عادة، فإن مشاعرك النفسية تستفز لديك العاطفة العقلانية التي لا تعمل دائما.
الأيض: عندما تقعين في الحب تصبح دقات قلبك أسرع، وتنشط دورتك الدموية، ويعود ذلك جزئيا إلى قوة المشاعر التي تختبرينها. لكن هناك اختلافا طفيفا بين الحب والخوف، فكل من هذه المشاعر يمكن أن تخلق ردود فعل كبيرة في قدرة الجسم على التعامل مع الوضع.
الخلايا: خلاياك تتشبث بعضها ببعض عندما تقعين في الحب، وتبتعد عن بعضها البعض عندما تشعرين بالحزن. وهذا هو السبب الذي يجعل أفعال بعض الناس تبدو غريبة عندما يكونون في حالة حب أو حزن. على سبيل المثال، الشخص الذي يحب يشعر بالقوة بينما الشخص الحزين يشعر بأنه ضعيف. وهذا أيضا ينعكس على بشرتك فتصبح مشرقة جميلة أو جافة شاحبة، وفي بعض الأحيان قد تعانين البثور.
الشخصية: عندما تقعين في الحب فمن الطبيعي أن تكوني ألطف مع الناس. فأنت تشعرين أنك بحالة جيدة وهذا بدوره يساعدك على الشعور بالآخرين ومحاولة التقرب منهم، فأنت لن تكوني جافة معهم عندما تشعرين بالسعادة. لكن عندما تكونين حزينة فإنك قد تخجلين من مقابلة الناس ولا تريدين الحديث معهم، وتفضلين الابتعاد عنهم.
الحب في الحياة دكتور أبراهيم هو واقع وقليل جدا من الناس الذين لا يشعرون بالحب في حياتهم
ولكن المشكلة أين الحب الحقيقي؟!!
<<صديق الدرب>>
إدارة الموقع
أفحمته
وين الحب الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مووجووووووود ولو بس الواحد لازم يدور عليه واحيانا بيكون قدامنا بس ما منشوفو
احلى مثل ممكن قدمو للحب الحقيقي هيي الام هيدا المخلوق الرقيق الغضب سريع الرضى اذا شي يوم لقيت حدا يحبك متل امك بيكون هالشي اسمو حب حقيقي
تحياتي للجميع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)