عز الورود.. وطال فيك أوام ........وأرقت وحدي..والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا ........وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ........وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ........أبواب مدحك..فالحروف عقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ........خجلا..تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ........جل المقام.. فلا يطال مقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ........فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في ........شوق..تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة ........أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ........نفحات نورك..وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ........أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ........والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به ........أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة ........عصماء قبلي.. سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ........أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ........حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر ........قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا ........فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ........وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ........قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ........حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ........من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت ........صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ......فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة .......وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ........شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا ........فكأن وجه النيرين.. ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة .......وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا .......من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون .......ولا مجير وضيعت ..أحلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم .....وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا .......فكأنهم بين الورى..أغنام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم .......لاغرو..ضاع الحزم والإقدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة .......تدعى..بها يستيقظ النوام
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
حلوة مشكور ابراهيم
يسلمو دياتك قصيدة رائعة
دمت بخير
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
««صديقة الدرب»»
عليه افضل الصلاة والسلام
أنوّه إلى أن الخطأ الذي وقعنا فيه وقع فيه الكثيرون (ومنهم الشّعراء والنّقاد) ، حتى أضحى -ذلك الخطأ- حديث الجرائد والصحف الرسمية، ومنها هذه المقالة المنشورة حديثاً في صحيفة (الشرق الأوسط) والتي وضّحت اللّبس الحاصل:
القصيدة اللغز بين الشاعر نزار القباني وبين الشاعر الكبير يحي توفيق حسن
بقلم محمد صادق اديب
التقيت بشاعر سعودي بارز راح يحدثني عن القصيدة المكتشفة لنزار قباني التي ضمها موقعه على الشبكة العنكبوتية، وكيف أنها تمثل إضافة نوعية إلى منظومة قصائد نزار، وأغدق في مديح تلك القصيدة، حتى أوشكت أن أظن أن نزارا لم يكتب غيرها، والقصيدة بعنوان: «صلى عليك الله»، ومن أبياتها:
عز الورود.. وطال فيك أوام
وأرقت وحدي والأنام نيام.
ومنها:
وتمزقت نفسي كطفل حائر
قد عاقه عمن يحب زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا
فتدفق الإحساس والإلهام
أنت الحبيب وأنت من أورى لنا
حتى أضاء قلوبنا الإسلام.
والقصيدة زاخرة بالابتهال والإنابة والتوبة والرجوع إلى الله، حتى أنها لفتت نظر الداعية السعودي المعروف الشيخ عائض القرني فأثنى عليها حينما قرأها في موقع الشاعر نزار قباني، وكذلك فعل غيره ممن قالوا: «إنه برغم كل ما كتبه نزار ـ رحمه الله ـ كان قلبه ممتلئا بالإيمان، والدليل هذه القصيدة التي وضعها البعض على الشبكة العنكبوتية في موقع نزار».
وفي غمرة الضجة التي أثارتها هذه القصيدة ظهر الشاعر السعودي المعروف يحيى توفيق حسن ليقول للجميع إن هذه القصيدة قصيدته، وإنها موجودة في دواوينه منذ 13 سنة، كما أنها نشرت مرات في أكثر من صحيفة سعودية دون أن يلتفت إليها أحد.
وقد أحزن الأمر الشاعر يحيى توفيق لأن أولئك الذين ظلوا طويلا يتشككون في شاعريته يكيلون المديح اليوم بسخاء لقصيدة من قصائده لمجرد أنها نسبت إلى الشاعر الكبير نزار قباني، وإن كنت أظن أن على توفيق أن يشعر بالانتصار بعد أن تأكد له أن الناس بما فيهم بعض الأدباء يقعون تحت تأثير استهواء الاسماء، وأن للنجومية الكبيرة جدا كنجومية نزار قدرتها الإيحائية التأثيرية على المتلقي.
ذات يوم لجأ الموسيقي الألماني كارل ماريا فيبر إلى إعلان وفاته بعد أن تعرض إلى هجمات شرسة من قبل النقاد والصحافيين، وحينما تسابق الجميع للإشادة به ظهر من جديد ليقول لهم: «لم يعد بوسعكم اليوم أن تقولوا شيئا سلبيا عني»، وقد كفى نزار الشاعر توفيق من اللجوء لمثل ذلك، فبإمكانه اليوم أن يقول لكل الذين تجاهلوه شاعرا: «لن يكون بوسعكم بعد اليوم أن تقولوا شيئا سلبيا عن قصائدي».
يعني القصيدة ليست لشاعر نزار قباني
وانما ليحيى توفيق
شكرا عالمشاركة الرائعة ابراهيم
مزوئق في الاختيار القصائد
تحياتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)