شهدت مدينتي عدن وصنعاء في اليمن مظاهرات حاشدة اليوم الأربعاء احتجاجا على سقوط حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وإجراء إصلاحات سياسية في البلاد, مما أدى إلى إصابة 4 محتجين بجروح احدهم إصابات بالغة.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن" اشتباكات عنيفة بالرشاشات والحجارة اندلعت في حي المنصورة بعدن بين قوات الأمن ومئات الشبان المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط 3 جرحى".
وتجمهر عدد كبير من المتظاهرين صباح الأربعاء في ساحة حي المنصورة, مطالبين بسقوط النظام وتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, ورددوا شعارات "ارحل يا علي" و "لا فساد" و "لا خوف بعد اليوم, كما احرقوا 4 سيارات ,ماحدا بقوات الأمن إلى تفريقهم باستخدام قنابل مسيلة للدموع .
وأطلقت قوات مكافحة الشغب أعيرة تحذيرية وغازات مسيلة للدموع فرد المتظاهرون برشقها بالحجارة ثم انسحب الأمن من الساحة.
أما في صنعاء, فشهدت العاصمة مظاهرات واشتباكات عنيفة بين مؤيدين للرئيس صالح ومعارضيه, مما أدى إلى إصابة شخص بجروح.
ولم تتمكن قوات الشرطة من الفصل بين الطرفين حيث تجمع المتظاهرون في جامعة صنعاء للمطالبة باستقالة الرئيس علي عبدالله صالح، فهاجمهم المئات من مؤيدي الرئيس وأجبروهم على الفرار.
وظهر بضع مئات آخرين من الطلاب من حرم الجامعة في محاولة لاستئناف المظاهرة، وبدأوا بقذف مؤيدي الرئيس بالحجارة بعد أن حاصرتهم الشرطة داخل الحرم الجامعي.
وشهد عدة محافظات في اليمن احتجاجات ومظاهرات حاشدة منذ أيام , تطالب بسقوط حكم الرئيس علي عبدالله صالح ومحاربة الفساد وإجراء إصلاحات سياسية جادة في البلاد.
وبدأت المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن في اليمن في منتصف الشهر الماضي, تطالب بإسقاط حكم الرئيس عبدالله صالح.
وكان الرئيس اليمني تعهد بكفالة ألف أسرة فقيرة وتوظيف 25% من خريجي الجامعات من اجل تهدئة الاحتجاجات التي اندلعت من أيام.
يشار إلى أن عدد من الدول العربية شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات على الفقر والبطالة وغلاء الأسعار والفساد، منها الأردن والجزائر وليبيا، كما أن الاحتجاجات أدت في تونس ومصر إلى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)