تحويلات المغتربين السوريين ... تصل إلى 1.4 مليار دولار في عام 2010








أكدت تقارير مالية بأن رصيد العاملين السوريين في الخارج تحسن قليلاً وذلك نتيجة تحسن النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث يتواجد جزء كبير من المغتربين السوريين هناك.

وبين البنك الدولي في قراءة له بأن قيمة هذه التحويلات بلغت العام الماضي نحو 1.4 مليار دولار بالمقارنة مع 1.3 مليار دولار في العام 2009 وهذا ما اعتبره المحللون فرصة لتعويض التقلص في العجز التجاري الذي ساهم رصيد الخدمات والتحويلات في توازنه ما من شأنه أن يؤدي إلى توسع في فائض الحساب الجاري للبلاد ليصل إلى 672 مليون دولار في العام 2010 أي 1.2٪ من الناتج المحلي وذلك من 362 مليون دولار في العام 2009 وقد دعم فائض رصيد الخدمات الإنفاق القوي للسياح في سورية والذي ارتفع بالتماشي مع النمو في قطاع السياحة.

وتشير البيانات الصادرة في إطار التحسن المذكور إلى أن فائض الحساب الجاري قابل لتطورات إيجابية على صعيد حساب رأس المال في العام 2010 والمدفوع بزيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة فيعد انخفاض بنسبة 32٪ في العام 2009، يبدو أن حصة كبيرة من الاستثمارات استحوذت عليها سورية بعد النهوض الاقتصادي الإقليمي والعالمي إذ توقعت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات زيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 29٪ أي إلى 1.9 مليار دولار في العام 2010.