صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 7

الموضوع: إلى متى نستغل الزوج أيتها السيدات؟!!!


  1. #1


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1859
    Array

    إلى متى نستغل الزوج أيتها السيدات؟!!!



    كم ظلمنك النساء أيها الرجل، وكم اعتقدنَ أنهنّ هنّ المظلومات في مجتمعنا...
    ونسينَ وتناسينَ أنهنّ وأنني من دونك... لم ولن أحمل يوماً أقدس اسم وأنبل عطاء...



    نسين وتناسينَ أنني من دونك... لستُ أماً!!!
    من دونك لستُ ابنة...
    من دونك لستُ بزوجة...
    من دونك لستُ بربة منزل أو سيدته...
    من دونك أنا ضائعة وتائهة لا أسرة لي ولا طفل ولا سند يحميني ولا شعور أمان واطمئنان من غدر الزمان...
    ألست أنتَ من أمّن لي بداية المأوى والسكن ممثلاً بوالدي؟
    ثمّ تابعتَ هذا المأوى والسكن لي ممثلاً بزوجي؟
    من غيركَ أيها الرجل أشعرني بأنوثتي وجعلني أحبها وأعتني بها؟؟!!
    من غيرك أطلق عليّ لقب نصف المجتمع؟؟!!
    أكبر كذبة حينما تتهمك النساء بأنك قتلتَ فيهنّ الإبداع...
    وأنك تريدها لك وحدك، ولا تريد من يشاركك بها، من يشاركك عطاءها وحبها وتضحياتها...
    لا أهلها
    ولا طفلها
    ولا صديقاتها
    ولا عملها
    أعظم اتهام تتهمك المرأة به أنك تريد تقييدها من لحظة زواجك بها
    ونسينَ وتناسينَ تلك المساحة من الحرية التي وصلنَ إليها في هذا الزمن على يديكَ... أنت وليس أيديهن كما يدعين..
    نظرة واحدة إلى الشارع العربي، داخل الجامعات العربية، في المطاعم، في السهرات إلى لباس المرأة، تجعلنا لا نصدق كذبة أنك تريد تقييد حريتها!!!
    فهي (وخاصة المتزوجة) تلبس أرقى ما تقدمه أنت لها، وتتعطر بما تقدمه لها، وتتحلى بالجواهر التي أهديتها أنت إياها!!!



    أكبر وهم تحاول المرأة إثباته هو أن الرجل معقّد والدليل أنها حينما تقع في حبك تخلص لك... ليس فقط لأنّ طبيعتها الإخلاص، بل لأنها تدرك في قرارة نفسها أنك لو هجرتها فلن تجد البديل الذي يعوضها عن حنانك وحبك وكرمك... وحمايتك!!!


    والطامة الكبرى حينما يختار الرجل المقبل على الزواج أو يشترط فتاة موظفة...
    الاتهام جاهز هنا، فهو اختارها موظفة لأنه طامع في معاشها ومالها!!!
    لماذا عوضاً عن التشكيك في اختياره لا نرى الوجه الإيجابي لهذا الاختيار؟؟!!
    قد يكون شرطه هذا جاء من كثرة أعماله وأشغاله، أو ربما كي تحقق الأنثى ذاتها خارج المنزل ولا تشعر أنها حبيسته، ولا تشكو غياب الزوج...
    فهي بوظيفتها تنشغل قليلاً أو كثيراً، المهم أنها تنسى غياب الرجل، ثمّ تعود للمنزل لواجباتها، وهنا، فهي لا تشعر بالأسى أو الملل أو التضحية وهي تنتظر عودة زوجها من العمل...


    مسكين أنتَ أيها الرجل!!!
    إن تزوجتَ امرأة غير موظفة، وذهبت لعملك، الاتهام جاهز، فقد قمت بسجن زوجتك بين أربعة جدران، تخيل معي، منزل بكامله لا يحوي (بصيغة الأنثى) إلاّ أربعة جدران!!!
    وإن اشترطتَّ أو اخترت امرأة موظفة، الاتهام أيضاً جاهز، تتهمك بأنك طامع في مالها، وربما في وظيفتها!!!


    ولنفترض أن الرجل يريد موظفة كي تعينه في الحياة، ما الضرر في ذلك؟
    أم فقط نحن النساء نريد زوجاً يتحمل مصاريف كل شيء بحجة أننا نعمل في المنزل ونربي الأطفال؟؟!!
    عجباً، أليس هو أيضاً يعمل ويربي أطفاله ويصرف عليهم من تعبه، وأحياناً من دمه؟


    وللأسف نسينا أن الكثير من الفتيات يرفضن عريساً اشترط عليهن ترك الوظيفة والتفرغ له وللأطفال!!!
    "هيك هيك مش خالص"


    مسكين هو الرجل...
    فحينما يفكر بالزواج يوضع مباشرة تحت المجاهر...
    إذا أتى منزل العروس ويداه فارغتان، فهو بخيل، بل بخيل جداً ويفتقد للذوق...
    وإن مرحبا وهو يسأل أهل العروس إنكانوا بحاجة لشيء، فهو منافق، والدليل أنه أتى المنزل دون شيء...
    ولا تتوقف النفقات التي سينفقها من لحظة زواجه على زوجته فقط وأولاده...
    بل هناك أهل الزوجة، فحماته بمقام والدته، وكما لوالدته متطلبات فلها متطلبات أيضا، ومن غير الصهر يلبيها لها!!، عملاً بالمثل القائل ((يا صهري يا سند ضهري!!!))
    والعم أيضاً هو بمثابة الأب للزوج، وله كأبيه متطلبات، ولا ننس أيضاً المناسبات، فيا للفضيحة إندخل منزل حماته بعيد الأم دون هدية أو نسيها أو انشغل عنها هذا اليوم...
    طبعاً الهدايا ضرورية في حياتنا اليومية، وبين الأقارب والمحبين لأنها تعزز المشاعر اللطيفة، لكن لا أن نبتز هاديها في كل شيء...


    مشكلتنا نحن النساء، نجلس بداية عمر الصبا نتضرع لله تعالى أن يمنّ علينا بعريس لطيف المعشر وغني ويعمل عملاً مرموقاً ووسيماً، و، و،...
    لا نريد من الله إلاّ العريس كي (يستتنا) ويهنينا) ويرفع عنا لقب "عانس"!!!
    ويأتي الرجل، العريس محملاً بكل أحلامنا، وحالما تدخل قدمه اليمنى عتبة منزلنا، نطلب منه ونريد كل شيء!!!


    وكأنه بنك متحرك!!!
    نريد منه أن يقدم لنا المنزل لنقدم له مقابل ذلك التذمر من موقع المنزل
    أو اتجاهه
    أو مساحته
    أو أثاثه!!!
    فهذا المنزل ليس بواسع كمنزل صديقتنا...
    واتجاهه بوجه الشمس، حارق...
    مساحته بالكاد تتسع لي ولك وللأطفال وأهلي!!!
    أثاثه يجب تغييره على الأقل مرة عام !!!
    نريد منه أن يقدّم لنا مهراً غالياً، لنقوم المعايرة بفلان الذي قدّم لعروسته أكثر من ذلك...
    لأنه يحبها طبعاً...
    لأنه يحترمها طبعاً...
    لأنه ولأنه...


    نريد منه أن يقدّم لنا عرساً طناناً رناناً، كي نكيد زميلاتنا وصديقاتنا، وبالأخص الصديقة التي كان عرسها العام الماضي أشبه بالأساطير (وغالباً ما تسمع بأنّ مثل هذه العروس طُلقت بعد سنة أو سنتين)
    والآن، وبعد أن تقدم لنا عرساً طناناً... هل تعتقد أنك انتهيت بعد من التكاليف؟!!!
    لا أبداً، فبعد الزواج أصبح لديك تكاليف استقدام خادمة لزوجتك، فهي كانت معززة مكرمة في منزل ذويها، ويداها الناعمتان غير مستعدتان للتعب، وهي تزوجتك لترتاح، لا لتطبخ لك لقمة هنية ولا لتجلب لك فنجان قهوتك الصباحي وتدخل معك في حديث حميمي حنون، فهذه المهام من مهام الخادمة الفلبينية أو الاندونيسية أو ما شابه!!!
    نريد منه كل ذلك وأكثر، لنقدّم له بعد كل تعبه
    وجهده
    وصرفه المال
    لنقدّم له تلك الوصفة السحرية التي تجعله ينفر منا بعد مدة محدودة
    لنقدّم له: "النكد... بل كلّ النكد"!!!
    والمرأة النكدية تنقل العدوى لزوجها، ولأولادها، ولمنزلها كما الزكام...
    لكن دعوني أعرّف معنى النكد كي لا تختلط الأمور كلها ببعضها...
    لم أقصد هنا تلك التي يخيب أملها فيمن تحب فتغضب كردة فعل طبيعية وتنفيسا عن خيبة أملها...
    ولا تلك التي يجعلها زوجها مدانة تحت الطلب، أو مطلوب منها دوماً تبرير أخطاء لم ترتكبها.
    بل تلك المرأة التي يحترمها زوجها وبقدرها ويحبها وتقابله سيل من الأسئلة والغضب والمحاصرة والضغط النفسي وعدم الرضا وعدم القبول أو التقبّل.


    كثيراً ما كنتُ أشاهد بأم عينيّ في الشارع وأنا ذاهبة إلى وظيفتي أو إلى لقاء صديقة أو إلى الجامعة، كثيراً ما كنتُ أشاهد رجلاً وامرأة يتشاجران...
    المرأة مرتفع صوتها للغاية دون احترام منها لرجولة زوجها ومشهده أمام العالم كيف أن زوجته تظهر المسيطر المتحكم في العلاقة الزوجية...
    أما هو، فإما صامتٌّ منتظر في حيرة ونفاد صبر غير معلن انتهاء ثورة غضبها هذا الذي كانت تستطيع تأجيله للمنزل (والمشكلة الأكبر حينما تثور في وجهه بالمنزل أمام الأطفال)، وإما هارب منها باتجاهٍ آخر لحفظ ماء وجهه ووجهها أمام الناس في الشارع، وكنتُ أرى بعض الرجال يميل إلى زوجته برفق في محاولة لتهدئتها في هذا المكان المزدحم والذي من غير اللائق على المرأة (أو على الرجل أحياناً) رفع الصوت في الشريك..
    وكثيراً ما كنتُ أسمع من بعض الزملاء أن زوجاتهم كنّ يوبخونهم أمام الأطفال، مما يضعف من شخصية الأب أمامهم ومظهره الرجولي والقوي في الأسرة.
    إن الرجل يعمل جلّ وقته ليكسب قوت يومه ومنزله وعياله، وربما يعمل لفترتين متتاليتين وهو يحلم بعد ذلك بالراحة في منزله والوجه البشوش وكلمات الشكر وتقدير التعب...
    وحين عودته يلقى زوجته دائمة التذمر من الأولاد ومشاكل الأولاد.
    إذا أراد أن يقضي لحظات دافئة معها، الحجج جاهزة والبراهين على تلك الحجج، فأعمال المنزل هدّت حيلها، والطبخ، وغسيل الملابس وكيها، إضافة إلى تدريس الأولاد ومشاكلهم، فمثله هو تريد الراحة.
    نعم معها حق، ومعها كل الحق، لكنها في الوقت ذاته ليس مطلوبا منها الطبخ يومياً، ولا الغسيل يومياً ولا كي الملابس. فهي كما هو تستطيع توزيع أعمال المنزل وتنظيمها، وإن أسقطت ساعتين من الحديث على الهاتف مع صديقاتها، و4 ساعات من مشاهدة مسلسلات وأفلام التلفاز، وساعتين إضافيتين في زيارة الجيران أو الأقارب أو التسوق.
    كل ذلك تستطيع المرأة تنظيمه، وأشدد، أنا هنا لا أقصد المرأة التي تفانت حقاً في أعمال منزلها وأولادها دون إضاعة وقت، وكانت دافئة مع زوجها لكنه لم يقدر لها ذلك، بل أقصد اللواتي يضيعين أوقاتهنّ سُدى، ليضيع الزوج منهنّ ويرتمي في أحضان أول دافئة يراها أمامه...


    فإلى متى نستغل الزوج وماله ومشاعره أيتها السيدات؟ وما الحل برأيكم أيها السادة؟؟!!



    بقلم: أماني محمد ناصر

    بس مو كلن ها

    هلاء بيكبر راسن
    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    << صديق الدرب >>
    الحالة : السكون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 989
    المشاركات: 6,756
    معدل تقييم المستوى : 751
    Array

    يسلمو رورو يا نصيرة المظلومين

    هههههههه

    راسنا كبير دائما مو شي جديد علينا

    دمت بحفظ الرحمن




  • #3

    ۞لَا إلَه إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله ۞

     

    الحالة : دمعة فرح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1921
    الدولة: ملتقى المغتربيين السوريين
    الإهتمامات: الانمي
    العمر: 32
    المشاركات: 11,160
    الحالة الإجتماعية: مخطوبــة
    معدل تقييم المستوى : 1402
    Array



    قطعتي قلبي عليهم

    هي سنة الحياة ياميمي

    ناقصين نحن هلأ اكيد بيكبر راسن

    ويسلموووو


  • #4
    الحالة : ماهرالفيزو غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Oct 2010
    رقم العضوية: 3776
    الدولة: الســــــــــــــــعودية
    السيرة الذاتية: الله يحميكي ياشام
    العمل: تجارة
    المشاركات: 11,216
    الحالة الإجتماعية: عـــــــــــــــــازب
    معدل تقييم المستوى : 1635
    Array

    شكرا لك ريـــــــــــــــــــــماس

    كلامك صح مليون بلمليون

    ياسلام شو طلعنا مظلومين حسو فينا


    شكرا

    متـــــــــى
    الزفاف ياعروس الربيع



  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. لكي تختاري أيتها الانسة
      بواسطة سارة في المنتدى ملتقى الضحك والنكت السورية والطرائف والفرفشة
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 08-09-2010, 09:32 PM
    2. عيد سعيد ... أيتها الأرض !!!!
      بواسطة Sanaa في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 05-07-2010, 06:57 PM
    3. رفع قيمة جوائز ويمبلدون لفردي السيدات والرجال
      بواسطة Mgtrben Sport في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-21-2010, 04:00 PM
    4. السلس البولي الاجهادي في السيدات
      بواسطة Dr.Ahmad في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 04-04-2010, 05:49 PM
    5. الزواج في فصل الشتاء أحدث الصيحات في فرنسا
      بواسطة En.Khaled Alfaiomi في المنتدى أخبار الصحف و وسائل الاعلام العربية والعالمية
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 02-28-2010, 12:14 AM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1