التحرر من عشق الذات سرقوة الشخصية
كي يصل الإنسان إلى هدف تحقيق الذات عليه أنيتحاشى أمرين اثنين:
الأول: هو عبادة الذات وهي عقدة نفسية تعزل الفرد عنبيئته،
والثانى: هو انسحاق الذات، الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان المرء هويتهوشخصيته عن طريق انصياعه الكلي لمعايير مجتمعه وتقاليده التي كثيراً ما تكون قدأصبحت من مخلفات الماضي السحيق.
وعليه فإذا كان الفرد يريد فعلاًأن يتمتع بشخصية قوية بكل أبعاد الكلمة ومعانيها يجب عليه أن يتحرر لا من الوقائعالمادية فحسب بل من الخضوع التام للمجتمع أيضا، أي أن تحرر الإنسان ينبغي أنيكون:
1ـ من ضغط القوى الجسدية.
2ـ من الهرب من مواجهةالحياة، إذ عليه أن يتقبل وجود الآلام والمشقات من الحياة البشرية فتكون لديهالشجاعة في مواجهة ظروف حياته.
3ـ عليه أن يستخدم القوى الفكريةوالروحية مصدراً للألهام والإبداع.
4ـ عليه أن يقهر أشد ميوله خطراً: الغرور والاعتداد بالنفس (الزهو الفارغ) والطموح الاعمى وعشق الذات، وأما عشق الذاتفتؤدي بصاحبها إلى التمسك بأنانية بغيضة.
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
««صديقة الدرب»»
عشق الذات والتحرر منها وهذه الصور والإرشادات التي نهتم عنها
بإختيارك وبموضوعك في غاية الاهمية وعلينا جميعا ً الوقوف امامها
وإدراك معانيها لنعيش حياة طبيعية وهانئة وسوية ..
يقول الله بمحكم كتابه العزيز ( نفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ) ..
فهل هناك اكثر من دلالة واضحة على ضرورة العمل وتربية النفس البشرية
على الفضيلة وتجنب كل الامراض النفسية من هذه الصورة ومن ذلك التوجية
بهذه الآية الكريمة ..
سلمت يداك
تحياتي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
مشكور على التحليل
النفسي الدقيق للذات الانسانية
█║S│█│Y║▌║R│║█
المشكلة الاكبر برأيي هي بلوغ التوازن بين حدي عشق الذات وازدراء الذات وكرهها فمن حقق الاتزان حقق ادراكا متميزا للذات وعاش سعيدا
تحيتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)