تشكيل مجموعة عمل بين هيئتي التخطيط في سورية وإيران بهدف ربط الخطة الخمسية فيهما عبر برامج تنموية مشتركة
وقعت سورية وإيران يوم الخميس على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال التخطيط الموقعة بين البلدين في آذار 2009، وذلك بهدف تفعيل وتنفيذ المادة الرابعة من المذكرة المتعلقة بتحديد ومتابعة تنفيذ المشاريع، وتمويل النشاطات ذات الصلة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة التخطيط من البلدين.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري في تصريح صحفي، نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إلى أهمية البرنامج الذي يسهم في تعزيز التعاون في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وأوضح الدردري أن ذلك يأتي من خلال تشكيل مجموعة عمل بين هيئتي التخطيط في سورية وإيران، بهدف ربط الخطة الخمسية فيهما عبر برامج تنموية مشتركة، وإعداد نماذج رياضية متطورة تأخذ بالاعتبار مصلحة.
وكانت اللجنة العليا (السورية – الإيرانية) المشتركة بدورتها الحادية عشرة، والتي انعقدت في العاصمة الإيرانية طهران بالفترة 28/2 ولغاية 2/3/،2009 وقعت على مذكرة تفاهم في مجال التخطيط بين البلدين.
ويتضمن البرنامج تشكيل لجنة للتخطيط تضم مسؤولين من أجهزة التخطيط في البلدين تكون مهمتها إعداد جدول زمني سنوي بالإجراءات اللازمة للتنفيذ، وتحديد آلية تمويل النشاطات ذات الصلة، ومتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم، وتحديد ومتابعة تنفيذ مشاريع البحوث والدراسات في مجالات التخطيط والإحصاء، التي سيتم الاتفاق على تنفيذها بشكل مشترك بين الجانبين وسبل تمويلها.
وتشمل مهمة اللجنة إعداد برنامج بالدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات والزيارات والاجتماعات التخصصية التي سيتم الاتفاق على مضمونها ومستوى المشاركة فيها بشكل مشترك بين الجانبين لتطوير التعاون ولاسيما في مجال الاقتصاد.
وتتضمن مهام اللجنة الإشراف على تبادل المعلومات والإحصاءات والتجارب الناجحة والوثائق والنصوص والقوانين والتشريعات المذكورة في المادة الأولى من مذكرة التفاهم في مجال التخطيط وتنسيق التبادل المستمر والمنظم للنشرات التخصصية الصادرة في مجالات التخطيط والإحصاء.
من جانبه، أوضح معاون رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون التخطيط والإشراف الاستراتيجي إبراهيم عزيزي أن التوقيع يأتي في إطار جهود قيادتي البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات ولاسيما في المجالات الاقتصادية وخاصة التخطيط.
كما يتضمن البرنامج التنفيذي أيضاً تبادل الزيارات بين المسؤولين المعنيين في مجالات التخطيط بالبلدين خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر من تاريخ توقيع البرنامج، وأن تقوم لجنة التخطيط بدراسة ومراجعة التقارير المتعلقة بما تم إنجازه بموجب هذا البرنامج خلال اجتماعات دورية تعقد في كل من دمشق وطهران على التوالي.
ويسعى البلدان إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما ورفع حجم التبادل التجاري, إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 240 مليون دولار أمريكي ويميل لصالح إيران, كما يصل حجم الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى مليار ونصف المليار دولار حيث نفذ منها حتى الآن مشاريع بقيمة 300 مليون دولار من أهمها مصنع سيارات سيامكو بقيمة 60 مليون دولار ومصنع أخر لإنتاج الاسمنت في حماة بقيمة 200 مليون دولار.
وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيرا لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد, خاصة منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام 2005, ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية متميزة إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 240 مليون دولار سنويا, فيما تصل الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى أكثر من (مليار ونصف المليار) دولار.
الله يعطيكي العافية ريماس
الله يعافيك دكتور بس انا دمعة
ههههههه متعود على ريماس تجيب الاخبار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)