#attachments { display: none; }قالت مجموعة شركات عالمية تعمل في مجال البرمجيات، إن استخدام برامج الكمبيوتر المقرصنة في أجهزة الكمبيوتر الشخصية في منطقة آسيا والمحيط الهادي تراجع العام 2009، لكن الخسائر الناجمة عن البرامج المسروقة في المنطقة لا تزال الأعلى على مستوى العالم.

وكشفت دراسة صادرة عن تحالف برمجيات الشركات أمس، أن متوسط معدل قرصنة البرمجيات في منطقة آسيا والمحيط الهادي بلغ 59 بالمئة العام الماضي، حيث جرى الاستحواذ بشكل غير قانوني على أكثر من 530 مليون برنامج من بين 900 مليون في المنطقة.

وأوضحت الدراسة التي صدرت في سنغافورة، أن معدل القرصنة في منطقة آسيا والمحيط الهادي تراجع نقطتين مقارنة بالعام السابق، لكن القيمة التجارية للبرمجيات غير المرخصة ارتفعت إلى 16.5 مليار دولار أمريكي مقابل 15.2مليار دولار العام 2008.

وقالت الدراسة إن منطقة آسيا والمحيط الهادي «تظل المنطقة صاحبة أعلى خسائر دولارية من استخدام البرمجيات غير المرخصة».

ووفقاً لهذه الدراسة، فإن معدل قرصنة البرمجيات على مستوى العالم بالنسبة للأجهزة الكمبيوتر الشخصية زاد من 41 بالمئة إلى 43 بالمئة العام 2009 نتيجة للتنامي السريع لأسواق القرصنة في دول مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا.