««صديقة الدرب»»
هو الحب ملحمة للغرام..ومواويل لقلوب العاشقين..
وروايات تحتضن الذكرى..
على صخور العشق..أنقش حبا بات غائبا.. ..أنحت منها حروفا تبقى للسراب جرحا..
لأكمل طريقي وأنا امامها كصنم من الحب سلبت منه الروح..
من على ترحات الحب..أكتب لقلبك الذي صار ميتا..
لأنعي أياما مضت تحت ظلال العشق
أحبك مع بزوغ فجر العمر ..
أعشقك لحد الهوس..
أنا أنت حينما قلبك هو قلبي..أنت أنا حيثما عمرك هو عمري..
رغم جراحك سأعترف بأنني أحبك من صميم القلب..
أحبك ياأملا بارقا أضاء عمري
نسجت لك من الغرام لوحة هيام..ألوانها كغروب الشمس
حينما تنعكس على البحر..
سأنثر عليها وردك الأحمر الذي يرتوي من دم قلبي كماء ينعشه..
أسقيتني علقم عشقك
بل أعطيتني مصل حبك..
أغرقتني في بحر غرامك
أسرتني في سجن حنانك
جعلتك لي حبا وحيدا لا مثيل له..جعلتني طفلة حبك لترويني
عشقا وحباوغراما..
علمتني أن الحب هو الحياه ..بل هو جسر من ذهب..
أصبحت ملكة خواطر لأجلك أبعثر الحروف وأنسج من الخيال كلمات
وأسحر معاني اللغه لأخضع قلمي لك..
لأجلك تداخلت أحرفي ورسمت أحاسيسها لتنثرها على مجسم قصيده..
رأيت حضنك كجنة في الروض باهيه
في دجى الظلام وعلى أثير العذاب ..وجدتك أمنا وبلسما لقلب أحبك..
رأيتك حلما يجبرني على البقاء..أراك معي في كل مكان..
والآن بعد أن جعلتني أغفو بعالمك الغدر..بعد أن غرزت أسهمك بقلبي وطعنت
قلب أضناه الشوق لك لتستمتع بدمه السائل كنهر عذب..
تريد الرحيل بصمت يكسر صمود القلب
عجبا لقلبك الخائن..أيترك قلبا يحمل له ملحمة عشق لانهاية لها
جرح تلو الجروح
خيانه وغدر
جفاء وقسوه
لاعب بالقلوب
عابث بالمشاعر
سجان للأحاسيس
مجرم يجيد التمثيل
ولكن رغم هذا أحبك
أرقبك مع كل نجم ساهر..أنتظرك على صرير قلمي ..وحيده بليل حزينة..
أنتظرك على رصيف الإنتظار لعل لك قلبا يعرف للشوق مكانا
بعد رحيلك الصامت
أراك قد سكنت دولتي ..أرى طيفك كلما أغمضت عيناي ..
أراك حبي الباقي رغم غدرك..
أريدك معي ولي..أريدك لي عاشقا..
ظننت أن لي بالقلب ذكرى ..بل أيقنت أنني حبك الوحيد..
لاأعلم
أنني كنت عاشقه لوهم كاذب..
أبدعت بحق..كانت هذه ماهي إلا دعايه للنهايه..
رائعه تلك المسرحيه التي حبكتها وجعلت قلبي بطلها..
أنا وقلبي وحزني وجروحي سنقف هاتفين لك فخورين بغدرك
وبنجاحك الذي حققته..
هاذا أنت وصلت إلى ماتريد أن تراني
منكسره
مشتته
خاضعه لحكمك
أسيره لسلطتك
ولكنني سأرحل عنك بصمت قلبي الجريح ..يكفيني أن تقرأ هذه الكلمات
لعل لك قلبا يندم على مامضى..
رغم إحتياجي لك ..ومناجاة قلبي لغدرك ..وصدى صوتي الذي
ينعكس ألما..
رغم بحر أدمعي العذبه..رغم قسوتك وخيانتك إلا أنني
سأبقى
للوفاء طالبه
ووللصدق رمزا
وللحب روايه
وللطيب مثلأ
وللكرامه قصة عزه
سأبقى لحبك وافيه ..وإن طال البعد ستبقى بقلبي
ملكا وحبيبا
والآن ماتبقى هو أن أشيع جثمان قلبي
وشتات روحي الذي بعثرته..
على أصوات أرواح الحزن القادمه من عالمي الحزين
لأرحل عنك بصمت لأتركك لواعذ لعبة حب ..
سأتركك لدنيتك تقذف بك بين قلوبهم اللاعبه ..
سأرحل ولك بالذكرى مكان وإن نسيتك يوما
إعلم إنني لست على أرض الحياه حاضنه تراب الثرى
إن أحببت فتأكد لك من القلب دعوة حب
وإن اشتقت فتيقن أن ميناءي قد رحل
احبك
تحياتي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
زاد تأملي بين عباراتك
و ناظري حار بين افكارك
جميله هذه النثريات التى كالورد
بعطرها وعبيرها الصادق
فعلاً أنت أنثى لاتشبهين غيرك من النساء مشكورة على الكلمات الاكثر من رائعة
الف شكر على طرحك المميز
تقبلي مروري
كلمات جميلة شكرا لك صديقتي
سوريا ياحبيبتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)