مازلنا في سعينا المستمر لنجلب لكم أحدث ابداعات التكنولوجيا و ابتكاراتها, و اليوم, استطعنا الحصول على أحد هذة الابتكارات الفريدة التي نادرا ما تراها. بين يدينا اليوم القلم الرقمي من انتاج Epos و هي وحدة اختبارية و لم يتم اطلاقها بشكل رسمي في الأسواق بعد, ننفرد بتقديمها لكم اليوم و تغطيتها بشكل كامل, نستعرض لكم امكاناتها و مميزاتها و التقنية المتقدمة التي تقدمها للمستخدم.
تابعونا .. إقرأ بقية المقال للإطلاع على التغطية كاملة و التعرف على هذة التقنية الثورية ..
يبدو أن التقنية مازالت تتجه في طريقها و سعيها الدائم نحو التكامل مع الأساليب التقليدية كخطوة أولية لتحل التقنية محل كل ما هو تقليدي. هكذا كانت أفكاري الأولية بعد لحظات من استخدامي للقلم الرقمي من EPOS و الذي لم يصدر في الأسواق بعد. إن فكرة القلم الإلكتروني كانت من الأفكار التي داعبت خيالي و خيال الكثيرين من قبل و سمعنا عن أفكار و طموحات لتنفيذها و لكنها المرة الأولى التي استخدمها فيها بيدي و أراها تعمل فعليا أمامي.
تقوم فكرة القلم الرقمي ببساطة على كونه قلم بسيط, يبدو من الخارج كالقلم التقليدي, خفيف الوزن, سهل الاستخدام, و بحجم صغير مثل الأقلام التقليدية, تزيح الغطاء و تبدأ في الكتابة بشكل طبيعي و بحبر تقليدي مثله مثل أي قلم, لكن الجديد, و الثوري و المبتكر .. أنك أثناء هذة الكتابة التقليدية, فإن وحدة الاستقبال اللاسلكية و هي القطعة الأخرى التي يتكون منها هذا النظام الجديد تستقبل إشارات لاسلكية من القلم و تحدد موضعه و حركته على الورقة و تحفظ كل كلمة تكتبها بالحبر التقليدي على الورق الى ذاكرتها الرقمية .. و بمجرد توصيل القطعة اللاسلكية بالحاسب تحصل على كل ما كتبت في شكل رقمي يمكن الاحتفاظ به بخط يدك, أو تحويله بواسطة البرنامج المدمج الى كتابة رقمية تستطيع التعامل معها عن طريق أي من برامج معالجة المستندات مثل الWord و غيره ..
هذة هي وظيفة هذا المنتج الثوري و نستعرضه لكم اليوم, .. و الذي سيتم تقديمه في الأسواق العالمية لأول مرة بحلول شهر يناير القادم و يتوالى توافره في الأسواق العالمية بما في ذلك أسواق المنطقة تباعا خلال العام القادم .. ووفقا للمصادر التي تحدثنا معها داخل الشركة فإن المنتج حين توافره في السوق العربية سيأتي مزودا ببرنامج للتعرف على الكتابة ,أو ما يسمى بالOCR و الذي يقوم بتحويل الكتابة اليدوية الى صيغة الكترونية تتعامل معها محررات المستندات, البرنامج الذي سيأتي مدمجا مع النسخة التي سيتم تسويقها في المنطقة العربية سيدعم الكتابة العربية و التعرف على الخط العربي و تحويله الى نسخة الكترونية ..
ما تجده بمجرد فتح مغلف المنتج هو قطعتين رئيسيتين يمثلان المنتج نفسه و هما القلم و المستقبل اللاسلكي و الذي يعمل كذلك كذاكرة Flash يمكنك الاحتفاظ بملفاتك و نقلها باستخدامها, كذلك نجد اسطوانة التعريف و التي تضم البرنامج اللازم لقراءة الملفات الرقمية التي تم الاحتفاظ بها و تحويلها الى النسخة الالكترونية و كذلك تعديل ما قمت بكتابه ان شئت قبل التحويل الى الشكل الرقمي, إضافة الى تعليمات التشغيل.
جاءت طريقة الاستخدام أبسط و أسهل كثيرا مما توقعته, فكل ما تفعله ببساطة هو تثبيت وحدة اللاقط اللاسلكي بالورقة التي ستستخدمها للكتابة و من ثم تقوم بتشغيل القطعة بالضغط على زر التشغيل و تبدأ بالكتابة بكل بساطة, و تضم قطعة اللاقط اللاسلكية زر للتوقف المؤقت عن تسجيل ما تكتبه ثم الاستمرار مرة أخرى في أي وقت تشاء و بعد أن تنهي الكتابة تضغط على زر التشغيل مرة أخرى لينتهي التسجيل بكل بساطة.
القطعة فعليا تبدو فائقة التطور, فهي تستطيع تمييز الصفحات الجديدة و فور أن تقوم بقلب الصفحة و البدء في الكتابة في صفحة جديدة يستوعب المنتج هذة الخطوة ليفتح صفحة جديدة هو الآخر لتحصل بالنهاية على نسخة الكترونية مطابقة تماما لما كتبت, كذلك يدعم المنتج التعرف على رغبتك في رسم خط مستقيم فيقوم بإدراجه بشكل مستوي و مستقيم تلقائيا عند التعرف على محاولتك رسم خط مستقيم أثناء الكتابة.
بعد الانتهاء من الكتابة, نتوجه الى الحاسب للحصول على الصيغة الإلكترونية لما تمت كتابته .. و قد حصلت على المفاجأة الثانية عند القيام بهذة الخطوة و التي جاءت شديدة البساطة و السهولة و السلاسة على خلاف ما توقعت تماما, فكل ما يلزمك هو توصيل القطعة بمنفذ USB ليتم التعرف عليها تلقائيا من قبل الحاسب على أنها ذاكرة Flash و في حالة الوحدة الاختبارية التي حصلنا عليها من الشركة فإن القطعة جاء محملا عليها بشكل افتراضي برنامج التعامل مع الملفات التي تم تسجيلها و البرنامج لا يحتاج الى عملية تنصيب فيمكنك استعراض ما قمت بكتابته في زمن لا يتجاوز الثواني المعدودة و يمكنك البرنامج من الاحتفاظ بنسخة الكترونية من كتابتك على هيئة ملف PDF بخطك الأصلي كذلك يمكنك تعديل ما كتبت بواسطة عدد من الأدوات البسيطة المدمجة مع البرنامج لحذف جزء لا ترغب بتضمينه في النسخة الإلكترونية .. أو يمكنك الانتقال الى برنامج التعرف على الخط و الذي يمكنك كذلك في ظرف ثواني معدودة من تحويل ما كتبت الى نسخة الكترونية يمكن تحريرها و التعامل معها بواسطة محررات المستندات التقليدية.
الكتابة بعد تحويلها الى الصورة الإلكترونيةوحدة الاستقبال اللاسلكية تعمل بواسطة بطارية مدمجة يتم اعادة شحنها تلقائيا بتوصيل القطعة الى الحاسب عبر منفذ USB, و القلم يعمل بواسطة بطاريات صغيرة مثل تلك المستخدمة في ساعات اليد, كذلك يمكنك إعادة ملء الحبر الذي يستخدمه القلم أو استبداله بعبوة أخرى من أي حبر تفضله و بأي لون ترغب به.
واقع الأمر .. أجدني معجبا بشدة بهذة التقنية الثورية الجديدة و التي تتعدد استخداماتها و فوائدها بدأ من تحويل المحاضرات الى صيغة رقمية يسهل التعامل معها و طباعتها و الاحتفاظ بها للطلبة و مرورا بالاحتفاظ بنسخة احتياطية لكل ما تكتبه من وثائق و أوراق هامة في أثناء عملك و وصولا الى إمكانية الحصول على أي وثائق ورقية بخط يدك في شكل الكتروني يسهل ارساله و تداوله و تنظيمه .. و الاحتمالات ليس لها نهاية .. في مستقبل بات يكشف لنا يوما بعد يوم عن ما يحمله في جعبته من تقنيات مذهلة ..
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذة التغطية الحصرية للمنتج قبل توافره و قبل ظهوره في الأسواق .. و ننتظر ظهور النسخة العربية للمنتج قريبا بإذن الله حتى يتثنى لكل من يهتم بهذة التقنية الاستفادة مما تقدمه من ثورة تقنية … و دمتم .. و أنتظروا دائما كل مذهل و حصري على mgtrben.net
منقول .......
رووعة ...
سبحان من علم الإنسان مالم يعلم ....
شكرا إلك ع النقل المميز ...
و أكيد رح نكون دايما بانتظار اخبارك التكنولوجية المذهلة و الحصرية ^_^
مع التحية و التقييم
التعديل الأخير تم بواسطة Sanaa ; 01-14-2013 الساعة 11:57 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)