نيويورك (الامم المتحدة) ـ ا ف ب: اعلن دبلوماسيون في الامم المتحدة الاثنين ان بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال تروج داخل مجلس الامن الدولي لمشروع ادانة للقمع الدامي للتظاهرات في سورية.
واشار دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه الى ان مشروع الاعلان هذا يمكن ان يتم نشره على الملأ اليوم الثلاثاء اذا ما توصل الاعضاء الـ15 داخل مجلس الامن الى اتفاق بالاجماع. وقال الدبلوماسي لفرانس برس ان 'الاعلان المشترك يندد بالعنف ويوجه نداء الى ضبط النفس'.
ويأتي موقف الدول المذكورة دعما للدعوة التي اطلقها الجمعة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى اجراء تحقيق 'شفاف' بعد مقتل متظاهرين في سورية خلال الاسابيع الماضية.
واضاف المبعوث الدولي ان الدول الاربع تشيد ايضا بمبادرة الرئيس السوري بشار الاسد لرفع حال الطوارئ الذي كان ساريا منذ خمسين عاما في البلاد، كما تشير الى اهمية سورية لاستقرار الشرق الاوسط.
واوضح دبلوماسي في الامم المتحدة ان وضع سورية يختلف عن ليبيا التي طالب ممثلوها في المنظمة الدولية المنشقون عن النظام مجلس الامن الدولي بادانة اعمال العنف في البلاد وفرض عقوبات على الزعيم الليبي معمر القذافي واركان نظامه.
واضاف الدبلوماسي 'يجب رؤية ماذا يرغب مجلس الامن فعله في موضوع سورية. لسنا امام وضع مماثل لليبيا. ثمة احتمال ضئيل بأن تبدي روسيا حماسة كبيرة للقيام بخطوات تصعيدية بحق بلد ذات سيادة'.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)