ياسيدي
ها أنت تتركني في حيرتي
لأبدأ من جديد في طرح أسألتي
هل أنت حقا تحبني ؟؟
وهل أنا أحتل الجزء الأكبر
من تفكيرك ؟
من حياتك ؟
من اهتماماتك ؟
هل تغفو على صورتي ؟
وتصحى على صوتي ؟
هل تذكرني في كل حزّة ؟
وهل تشتاق إلي في كل وقت
لتهرع إلى هاتفك
متمنيا محادثتي ؟
هل أنت مثلي
تشعر بأن الحياة لا تكون إلاّ بك
وبدونك ليس لي حياة ؟

ياسيدي
أنا من اختارت الهروب إليك
وأنا عاشقة لك
لذا لاتلمني على غيرتي
فوالله ماغرت إلا لأني أحبك
ولاتلمني إن عاتبتك
فعتابي لك
لأحافظ على حبنا
فأنا في الحب كريمة
ولك أجزلت العطاء

ياسيدي
لن أطلب منك المستحيل
ولا أريد أن تسمعني كلامك الجميل
ولا أن تمتدح جمالي
ولا أن تطري
حسني ودلالي
أريدك فقط
أن تفهمني