أشتاق لخطوات القدوم
أشتاق لكِ يا عشقاً سيدوم
بحر حبكِ أغرقه
لست أبغي طوق نجاة
بل أزداد إصرارا على أن يجتاحني
طوفان حنانكِِ
ليلقيني وسط أحضانكِ
أشعركِ طفلة
ترجو الأمان
أشعركِ طفلة
تطلب الحنان
ظمئت الحب
حتى أغدقني نهركِ عطاءً
أتبعكِ منزوع الإرادة
أرقبكِ نجما ساطعاً في ليلي
أغرق خيالاً
و أتبع الخيال عُمقاً
أكون عقدكِ لأخذ القبلات من نحركِ
أكون فستان سهرة ينال شرف ملامسة جسدكِ
أكون حبات كحل في عينيكِ تسقط سحراً
أم أكون دمعة شوق تعانق خدكِ
يا بدراً في ليلة نحكمها العتمة
تسقطني أحاسيسي في روعتكِ أنتِ
يا سندي في واقع الزمان
أجدكِ أُنثى تنوي امتلاكي باقي الحياة
أجدكِ أنا
عمراً جديدا سيُكتب وأنتِ بين يداي
أجدني ذاك الملهوف لغمره منكِ
تُثْقِلني رائحة الأحضان
لا أدرك ما حولي
لا أُحِسُ سوى بنبضات قلبكِ الدافئة
لستُ أرجو غيركِ
عيناي وحدكِ من يوقف دمعها
أقبلت وقالت:
من أنا؟
قلت ذاك السنا
الذي توج أيامي نوراً
أعادت الحديث
من أنا؟
قلت
أملاً مني دنا
قلباً حنون لضعفي حوى