قد علمت "أنا زهرة" من مصادر موثوقة أنّ عدد المسلسلات السورية التي تأكد عرضها حتى كتابة هذا الخبر لم يتعدَّ عشرة أعمال من أصل قرابة ثلاثين مسلسلاً تنافس بها الدراما السورية هذا الموسم. ومن بين الأعمال المباعة مسلسل البيئة الشامية "الزعيم" الذي ستعرضه "mbc" بدلاً من "باب الحارة" الذي عُرض على مدى خمس سنوات حصرياً على المحطة ذاتها. ويحمل العمل الجديد توقيع المخرجين الشقيقين بسام ومؤمن الملا، ويشارك في بطولته منى واصف، وباسل خياط، وأمل عرفة، وصبا مبارك، وقيس الشيخ نجيب، وميريام عطا الله، و....
ومن بين الأعمال التي بيعت وتأكد عرضها أيضاً المسلسل الاجتماعي "الولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي. إذ ستعرضه "أبو ظبي الأولى" حصرياً على شاشتها. ويشارك في بطولته سلاف فواخرجي، وعابد فهد، وقصي خولي، ومكسيم خليل، ورنا أبيض، وكندة علوش، و.....

أما قناة "روتانا خليجية" فقد اختارت عرض الجزء الثالث من مسلسل "صبايا" للعام الثالث على التوالي. وقد طال التغيير بطلات المسلسل. إذ تشارك فيه كل من جيني أسبر، وكندة حنا، وميريام عطا الله، وندين تحسين بك، وديمة قندلفت.

كما ذكرت المصادر أنّ مسلسل "مرايا2011" الذي يعيد ياسر العظمة إلى الدراما بعد غياب أكثر من أربع سنوات، هو من بين المسلسلات المباعة. إذ ستعرضه قناة "أمواج" التي تبث على "النايل سات".
واختارت قناة "دبي" حصرياً عرض النسخة الجديدة من مسلسل "دليلة والزيبق" للمخرج سمير الحسين، وهو من تأليف هوزان عكة، وبطولة كاريس بشار، ووائل شرف، وعابد فهد، وسامر المصري، و.....
كذلك ذكرت المصادر بأن مسلسل "الغفران" الذي يعيد حاتم علي إلى إخراج الأعمال الاجتماعية سيعرض على قناة "دبي". لكنّ شركة "عاج" المنتجة لم تعلن بعد عن ذلك.
أما الأعمال التي يُتوقع أن تباع خلال الفترة المقبلة فهي مسلسل "طالع الفضة" الذي ألفته عنود الخالد بمشاركة زوجها عباس النوري، ومسلسل "الخربة" الذي يعود من خلاله دريد لحام إلى الشاشة...
من جهة ثانية، تعاني بعض المسلسلات من مشكلة في تسويقها كمسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي سيرة الشاعر الراحل محمود درويش. ويعزو بعضهم ذلك إلى دعوات الجمهور على "فايسبوك" بمقاطعة المسلسل بسبب تجسيد منتج العمل فراس ابراهيم لشخصية شاعر الأرض. علماً بأنّ العمل يحمل توقيع المخرج نجدت أنزور.
كما يرى بعض المتابعين أن الوقت المتبقي لرمضان كفيل بتسويق المسلسلات التي لم يتم بيعها بعد، مشيرين إلى أنّ ضعف الإنتاج في الدراما المصرية هذا العام سيرغم الفضائيات العربية على شراء مسلسلات سورية، خاصةً أن القنوات اللبنانية التي فتحت سوقاً جديداً للدراما السورية لم تقل كلمتها بعد.