صَبَاحُكُمـْ مَطَرٌ ..
وأَعُودُ إِلَيْكُمْـ أَحْمِلُ فِيْ جُعْبَتِيْ تَسَاؤُلاَتٍ كَثِيرَةٍ ..
تٌخْجِلُنِيْ وتُثِيرُ غَضَبِيْ فِيْ آنٍ وَاحِدٍ ..!
وعُذْرًا فَـقَدْ اِخْتَرْتُ العِنْوَانَ كَيْ أُضِيءَ شَمْعَةً حَمْرَاءًا ..
فـَ تَقِفُونَ قَلِيلاً وتَلْتَفُّوا إِلَيَّ بـِ فِكْرِكُمْـ ومِنْ وَقْتِكُمِـ تَهِبُونِيْ بُرْهَةً ..
عَيْنٌ أُخْرَىْ عَلَىْ وَاقِعِنَا المُؤْسِفِ والغَيْرِ مَقْبُولْ ..
وبَحْثٌ عَنْ إِجَابَاتٍ قَدْ تُجْدِيْ ..!
الشِّفَّةُ التُّوتِ وقُبْلَةُ المَوْتِ ..!
الأنُْثَىْ والمْعَسَّلْ ( الشِّيشَةْ ) ..!
لـِ الأَسَفِ نَرَىْ مِثْلَ هَذِهِ الظَّوَاهِرِ ونَكْتَفِيْ بِـ التَّذَمُّرِ بـِ صَوْتٍ خَافِتٍ ..
وقَدْ نَتَجَرَّأُ فَـ نَسْخَرُ بِـ صَوْتٍ مُرْتَفِعِ قَلِيلاً ..
ثُمَّـ مَاذَا بَعْدْ ..؟!
البَارِحَةُ لَمْـ أَتَحَمَّلْ رُؤْيَةَ نِسَاءٍ وفَتَيَاتٍ ..
وهُنَّ يَقْبِضْنَ عَلَىْ خَرْطُومِـ الشِّيشَةِ ..
بِـ مُنْتَهَىْ الذِّمَّةِ والضَّمِيرِ ..!
وتَسْتَنْشِقُهُ بِـ عُمْقِ العُمْقِ ثُمَّـ تَزْفُرُهُ لـِ يَمْتَلِأَ الجَوُّ دُخَانًا ..
وكَأَنَّهَا تَنْفُضُ غُبَارَ الزَّمَنِ مِنْ رِئَتَيْهَا ..!
وَقَفْتُ كَثِيرًا أَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ والدَّهْشَةُ تَتَسَكَّعُ بِلاَ رَقَابَةٍ عَلَىْ مُحْيَايَ ..!
هَلْ هُنَا إِنَاثٌ حَقًّـا ..؟!
أَيْنَ الأُنُوثَةُ فِيْ مَا يَفْعَلْنَ ..؟!
ومَاذَا تَسْتَفِيدُ تِلْكَ المَخْلُوقَةِ الرَّقِيقَةِ وهِيَ تُمَارِسُ هَذِهِ العَادَةِ القَذِرَةِ ..؟
وكَيْفَ تَتَحَمَّلُ الرَّائِحَةَ الَّتِيْ تَصْدُرُ مِنْ تِلْكَ القَارُورَةْ ..؟!
وأَيْنَ هُمُـ الأَهْلُ وغِيرَةُ الرِّجَالِ مِنْ أُولَئِكَ ..؟!
هَلْ بَاتَتْ الفَتَاةُ العَرَبِيَّةُ مِنْشَفَةٌ يَمْسَحُ فِيهَا الغَرْبُ قَذَارَتَهُ ..؟!
فـَ تَلَقَفَتْهَا بِـ كُلِّ سَعَادَةٍ واهِمَةً أَنَّهَا تُوَاكِبُ الحَضَارَةْ ..؟!
أَيْنَ أَصَالَتُنَا ودِينُنَا وعَادَاتُنَا ..؟!
هَلْ حُصِرَتْ هَذِهِ العَادَاتِ عَلَىْ مَنْ لاَ تَقَالِيدٌ لَهُمْـ ولاَ عُرْفٌ ..؟!
وكَيْفَ يَنْظُرُ الشَّابُّ لِـ تِلْكَ الفَتَاة ..؟!
هَلْ يَتَخَيَّلُهَا زَوْجَةً لَهُ ..؟!
سـَ َأكُونُ بـِ القُرْبِ لـِ سَمَاعِ آرَائِكُمْـ ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)