««صديقة الدرب»»
الاصابة بالشلل لا تعني ان الحياة انتهت، ولا تعني ان يرمي "المشلول" كل احلامه وطموحاته وراء ظهره، ويجلس في المنزل ليتحسّر على حظه وعلى ما حلّ به!! فالعزم والارادة اقوى من اي شيء، اذ نجحت الفتاة السعودية شذى الحربي في أن تتحدى إعاقتها بشلل الأطراف، وتصير أول محررة أخبار من ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة.
تقول شذى ذات العشرين عامًا إنها استطاعت أن تتغلَّب على إعاقتها بتشجيع المسؤولين وزملائها في قسم الأخبار بإذاعة البرنامج الثاني في جدة. وتتابع: "أسرتي ساعدتني على التفوق ودمجي في المجتمع، بدءًا بالدراسة في المدارس العادية، وانتهاءً بالاختلاط بالطلبة العاديين".
ودعت شذى الحربي التي تُعِد يوميًّا زاوية مؤشرات صحافية، في البرنامج اليومي "حصاد الظهيرة"، وسائل الإعلام إلى تخصيص صفحات أسبوعية لإبراز المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهته، قال مدير قسم الأخبار في الإذاعة الدكتور محمد جعفر الغامدي: "شذى هي المحررة الوحيدة في قسم الأخبار، وهي نموذج للفتاة الطموحة والجادة والمتقنة للعمل"، موضحًا أنها "في فترة قصيرة نجحت في أن تكون محررة أخبار من الطراز الأول".
هيثم ينافس شذى:
وإن كانت شذى هي الفتاة السعودية الوحيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي شقَّت طريقها في مجال الصحافة، لكنها ليست الوحيدة في الجنسين، فقد شقَّ الشاب السعودي عمار هيثم (25 عامًا) نفس المجال رغم إصابته بشلل تام.
ويعمل هيثم الذي يتنقل بسريرٍ متحركٍ، كاتبًا صحفيًّا في قسم الرياضة في إحدى الصحف السعودية المرموقة بعد أن نال درجة البكالوريوس في الإعلام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ويتفوق على جميع أقران دفعته.
ويمتلك هيثم قاعدة علاقات واسعة بالرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي، مثل لاعب كرة القدم المصري الشهير محمد أبو تريكة، كما أنه عضو شرف في نادي الأهلي السعودي.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)