حذر باحث أميركي من أن المراهقين، الذين يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة بواسطة السماعات التي يضعونها على آذانهم، معرضون للصمم. وقال الأستاذ بيتر رابينوفيتش من كلية الطب في جامعة يال الأميركية لموقع "برس أسوسييشن" إن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة عبر أجهزة تشغيل من نوع "أم بي دي" والتي تصل قوتها إلى حوالي 120 ديسيبيل يوازي الصوت الهادر المنبعث من محرك طائرة نفاثة. ودعا رابينوفيتش المراهقين إلى عدم تعريض حاسة السمع لديهم للخطر، مضيفا ً أن الذين يعانون من ضعف السمع يعملون عادة في بيئة كثيرة الضوضاء أو في مهن تستخدم فيها الطلقات النارية القوية.وأضاف إن استخدام أجهزة تشغيل الموسيقى الحديثة يؤثر على حاسة السمع عند الأطفال والمراهقين.وقال "إن قدرتنا على تخمين الأضرار الصحية المحتملة لذلك لا تزال محدودة"، محذراً من أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة له آثار سلبية كثيرة منها فقدان التركيز خلال القيادة واحتمال تعرض السائق وغيره للخطر.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)