أكد وزير الكهرباء المهندس " عماد خميس " قيام وزارته بخطة عمل مستقبلية للمحافظات كافة انطلاقاً من حاجة شرائح المجتمع.
وأبدى رؤية جدية وتصميماً على تغيير تلبية العمل في قطاع الكهرباء بما يلبي طموحات المواطنين في الفترة المستقبلية القادمة والتغييرات ستبدأ من قانون الإدارة المحلية المعيق لعمل وزارته مقدماً أرقاماً عن المشتركين الذي وصل عددهم إلى 5 ملايين و300 ألف مشترك وأي زيادة تطرأ ستشكل عبئاً على الواقع الكهربائي وتطور الطلب على الكهرباء نسبته 4-6% والاستطاعة 500-700 ميغا واط وكلفة إنشاء قيمة تجهيزات لمحطة جديدة 700 مليون يورو كي تواكب التطور السكاني 2.3 معدل طلب الطاقة ويتم تسديد 500 مليون ليرة قيمة وقود يومياً و150-190 سنوياً حسب أسعار الوقود و90 % من محطات الطاقة تعمل على الفيول والوقود وأغلب المحطات النووية المرتفعة تعتمد على أرخص أنواع الوقود في العالم. ثم تابع وزير الكهرباء حديثه: إن سورية الوحيدة ذات شبكة كهربائية ممتدة إلى كل المواطنين بنسبة 99.7% وتصل للأهالي من شبكة واحدة ملخصاً إستراتيجية وزارته على ثلاث نقاط أولها تأمين الطلب على الطاقة ضمن الخطة الحالية والمستقبلية لإنشاء محطات توليد لعام 2030.
ويأتي ذلك خلال لقاء رؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة الذين ركزوا على تخفيض أسعار الطاقة الكهربائية وتقديرها على الاستهلاك وبشكل تنازلي وليس تصاعدياً واختلاف الاستهلاك بين فترتي الليل والنهار ما ينعكس على رفع تكاليف الإنتاج مشيرين إلى رسوم الإدارة المحلية المضافة على فواتير الكهرباء وتصل نسبتها إلى 23 % وانقطاع التيار وتردداته المتكررة وعدم استقراره يترك أثراً في التجهيزات المنزلية والآليات في المصانع بالمدينة الصناعية بحسياء.
واقترحوا خلال حديثهم ضرورة إصدار بيان حكومي يبين واقع الكهرباء وكيفية محاسبتها معتبرين بأن الواقع الاقتصادي هو أساس ما يجري في القطر وحملوا الحكومات المتعاقبة مسؤولية الأوضاع الحالية في ظل معاناة القطاع الخاص وعدم إيجاد الحلول لمشاكله المتراكمة مبينين أنه غالباً يتم تركيب محطات التوليد وسرعان ما تفقد عازليتها بسبب عدم إلحاقها بوحدات غسيل أو محطات تحويل مغلقة.
كما أشاروا إلى واقع المنتج السياحي في الفنادق والمطاعم التي انقطع عنها التيار الكهربائي وارتفاع قيمة الضرائب لبرنامج سياحي غير منافس لدول الجوار وضرورة تأجيل فواتير الكهرباء على المنشآت السياحية في تدمر متطرقين للحديث عن معاناة 15 قرية في المنطقة الشرقية بالمحافظة ما زالت من دون تيار كهربائي ويصل أحد عدد سكان قرية روض الوحش التابعة لبلدة السخنة نحو 150 عائلة تنتظر وصول خطوط التيارالكهربائي إلى قريتهم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)