أحبكَ
رغم قتام البعاد ِ
و ظلم العباد ِ
و غدر السنينْ
ورغم
انحسار لحون الربيع ِ
و صمت الزهور ِ
و فتك الأنينْ
أحبكَ
سرّا يساكنُ صدري
كهمس ِ الشفاه ِ
إلى الياسمينْ
كلون ِ
انبلاج ضياء ِ الصباح ِ
يداعبُ فجرَ الهوى
و الحنينْ
أحبكَ
حب الرُّبَى للربيع ِ
و ظل الغمام ِ
على الراحلينْ
أحبكَ
فوق احتمال ِ الغرام ِ
و ليل الصبابة ِ
و العاشقينْ
أحبكَ
يا أيها المنتميُّ
لإيمان قلبي
كعين اليقين ِ
أحبكَ
حب ارتشاف ِ السهوب ِ
لقطر الندى
و الديوم الهتونْ
أحبكَ
جذوة شوق ٍ بروحي
تذيب الشعورَ
و تذكي الشجونْ
أحبكَ
و الحبُّ أنغامُ سحر ٍ
كشدو العنادل ِ
فوق الغصونْ
أحبكَ
و العصفُ في مهجتي
يقضُّ ليالي الرضى
و السكونْ
أحبكَ
حبا ً فما كان يوما ً
على الأرض قطعا ً
ولا لن يكونْ ..
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)