أضاف الأمير فيليب، دوق أدنبره، وزوج ملكة بريطانيا، أليزابيث الثانية، للمزيد من زلاته أثناء زيارة ملكية إلى منطقة "أكستر" الأسبوع الماضي.
وكان فيليب يتفقد وزوجته الملكة مجموعة من الطلاب العسكريين في ثكنة "ويفرين" عندما تجاذب الحديث مع إحدى المجندات البحريات، أليزابيث ريندل، 24 عاماً.
وسأل ريندل عن وظيفتها، وردت بالقول إنها تعمل في ناد ليلي، ليعاود زوج الملكة سؤالها: هل هو نادي للتعر، إلا أنه تدارك سريعاً بالقول: "ربما البرد قارس للغاية للعمل بذلك."
ويعرف دون أدنبره بزلاته التي كثيراً ما وضعت الملكة أليزابيث في حرج بالغ، آخرها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتعليق ساخر أطلقه في وجه مجند بالجيش أصيب بالعمى بانفجار إرهابي.
وسألت الملكة إليزابيث المجند ستيفن مناري، عما تبقى له من بصره بعد الانفجار، ليرد الأمير فيليب مازحاً: "ليس بالكثير، ويمكن الحكم على ذلك من ربطة العنق التي يرتديها."
ويشتهر "دوق أدنبره" بهفواته التي استدعت، أحياناً، تقديمه الاعتذار، وكان آخرها عندما وصل في زيارة رسمية إلى سلوفانيا العام الماضي، ووصف فيها السياحة بأنها "بغاء قومي"، أثناء اجتماعه بمجموعة من خبراء السياحة هناك.
وحادثة أخرى، التفت إلى ديكتاتور براغواي الجنرال سترويسنر: "إنه لمن دواعي سروري أن أحل ضيفاً في دولة لا يحكمها شعبها."
وأحبط صبياً، 13 عاماً، عندما قال له: "أنت بدين للغاية لتصبح رائد فضاء."
وعقب قائلاً لمدرب قيادة سيارات قائلاً: "كيف يتسن لكم إبعاد الأهالي عن الشراب بما يكفي وحتى أداء أمتحان القيادة؟" في إشارة لما يعرف عن سكان اسكتلندا من حب إحتساء الكحول، وفق "سكاي نيوز" البريطانية.
ومن بين زلاته: أنه توجه بحديثه إلى مجموعة من الموسيقيين خلال مشاركته في فعالية لـ"جمعية الصم البريطانية" قائلاً..أصم أنت؟.. إذا كنت تقف قريباً من هناك.. فلا عجب أنك أصم."
وأغضب الصينيين خلال زيارته إلى بكين التي وصفها بـ"الشنيعة" وخاطب أحد التلاميذ البريطانيين قائلاً: "إذا مكثت هناك فترة أطول ستصبح أعينك ضيقة"؟ في إشارة لملامح الآسيويين الذين يتميزون بضيق العيون.
وسخر محدثاً أحد سكان أستراليا الأصليين قائلاً "هل مازالتم تطلقون الرماح على بعضكم البعض؟"
ويذكر أن فيليب، دوق أدنبره، متزوج من الملكة إليزابيث الثانية منذ العام 1947، وولد في اليونان عام 1921، وحمل لقب "أمير اليونان والدنمارك،" لكن عائلته اضطرت لمغادرة اليونان إلى المنفى في صغره، فانتقل إلى فرنسا ومنها إلى بريطانيا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)