««صديقة الدرب»»
وضعت القوى الأمنية اللبنانية يدها أمس، على تفاصيل جريمة قتل نور العين شعبان (23 عاماً) على يد والدها أحمد شعبان (60 عاماً) قبل أربعة أيام في بلدة القمامين، في أعالي جرود الضنية، وذلك بعد إلقاء القبض على الوالد الجاني خلال محاولته الهرب من لبنان
، والتمكن من معاينة جثة القتيلة بعد يومين من الأخذ والرد استغرقتها عملية إقناع أبناء البلدة لإخراج جثتها من القبر لتحديد أسباب الوفاة، والتي تبين أنها ناتجة من إصابتها بعيارين ناريين في الرأس.
وكانت دورية من مخابرات الجيش اللبناني قد ألقت القبض ليل أمس الأول على الوالد في منطقة العبدة في عكار، خلال محاولته الهرب إلى سوريا، بعدما كان قد توارى عن الأنظار إثر قتله ابنته لأسباب عائلية.
وفي التفاصيل التي رواها أبناء البلدة، أن نور كانت قد غادرت منزل أهلها قبل نحو عشرة أشهر بعدما رفض والدها زواجها من (ح. ط.)، فهربت وتزوجت منه من دون رضى الوالد. ويوم السبت الماضي عادت إلى منزل العائلة في البلدة إثر خلاف وقع بينها وبين زوجها. إلا أن الوالد الذي كان قد أقسم على قتلها بعد هروبها، عمد إلى سحب مسدسه الحربي وأطلق عليها رصاصتين قاتلتين استقرتا في رأسها.
وأفاد مختار البلدة غسان شعبان، الذي كان في بيروت لحظة وقوع الجريمة، «بأن الوالد ترك البلدة بعد القيام بفعلته، وقام عدد من الشبان بدفن القتيلة دون إبلاغ المراجع الأمنية عن الحادث. وفور شيوع النبأ حضرت عناصر من قوى الأمن الداخلي برفقة الطبيب الشرعي للكشف على الجثة، إلا أن أقاربها رفضوا السماح بسحب الجثة من القبر، لأن ذلك يتنافى مع الشرع الإسلامي والعادات». وأضاف شعبان: «صباح أمس الأول، وبعد تنسيق مع أقاربها وفعاليات البلدة، حضرت قوى أمنية من درك ومخابرات الجيش، وعملت على سحب الجثة وأخذها إلى المستشفى الحكومي بطرابلس، حيث تم الكشف عليها، ثم أعيد دفنها في مقابر البلدة».
وأفادت مصادر أمنية لـ»السفير» بأن «الوالد اعترف بعد توقيفه بقتله ابنته للثأر منها بسـبب خروجها عن طوعه».
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)