فتوى جديدة أطلقها الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية، قال فيها بتحريم ممارسة البنات للرياضة في المدارس.
علل الفتوى بما تجره "من مفاسد لا تخفى على ذي لب"، مؤكدا في الوقت نفسه أن النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد.
وقال الشيخ عبد الكريم الخضير: "لا تجوز المطالبة بممارسة البنات للرياضة في المدارس فضلا عن إقرارها"، مشددا على أن في ذلك الاتجاه إتباع لخطوات الشيطان الذي أمرنا الله باتخاذه عدوا.
وأكد الشيخ الخضير، الذي صدر مرسوم ملكي قبل أيام بتعيينه عضوا باللجنة الدائمة للإفتاء، في فتوى تحريم ممارسة البنات للرياضة التي نشرتها مواقع الإنترنت بأن:" المطالبة بدراسة إدخال التربية البدنية في مدارس البنات، اتباع لخطوات الشيطان الذي نهينا عنه ".
وخلص في الفتوى إلى القول "الذي لا أشك فيه أن ممارسة الرياضة في المدارس بالنسبة للبنات حرام، نظرا لما تجر إليه من مفاسد لا تخفى على ذي لب، ولا تجوز المطالبة بها فضلا عن إقرارها"
««صديقة الدرب»»
يعطيك العافية اخي احمد فرحات وسوف اضع الاسباب ورد الشيخ عبد الله المنيع من كبار العلماء على كلام شيخ عبد الكريم عبد الله الخضر
للتوضيح سبب المنع وهنن منعوها بالمدارس
علق المستشار بالديوان الملكي,عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد الله المنيع، بخصوص فتوى تحريم ممارسة الفتيات الرياضة، قائلا إن رياضة النساء تعد خطراً عليهن وعلى عفافهن وذلك في مسألة القفزات التي من شأنها أن تكون سبباً من أسباب ذهاب بكاراتهن .
وتساءل الشيخ المنيع : لماذا الآن وجدت هذه الأحكام على حماية المرأة مثل غطاء الوجه والاجتماع بأجنبي ..؟ لماذا ؟ لأن كل هذا خوف من أن يصل الأمر إلى جريمة وإلى فاحشة,
فهذه تعد ذرائع ، فنقول كذلك إذا كانت رياضة النساء من شأنها أنها قد يترتب على الفتاة قفزة تذهب بكارتها فنادراً من يصدق بأن هذا نتيجة قفزة وإنما يقولون هذه نتيجة فاحشة ويساء إليها، فهل هذا سبب أم لا ؟ فدائماً الذرائع الموصولة إلى غالب التحريم والشك ينبغي الابتعاد عنها، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثيراً من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) .
وأضاف :"وكون الفتاه تمارس رياضة المشي أو شيئاً من الأشياء التي لا تؤثر فيها وفي عفافها ولا الإساءة إليها بسوء الظن فهذه من الأمور التي لا شيء فيها , أما الأمور العنيفة كالقفز والأشياء التي تخشى الفتاة أن تؤثر فيها ينبغي للمرأة تجنبها حفاظاً على سمعتها ."
وقال الشيخ المنيع إن الفقهاء والعلماء والإمام أحمد ومالك والشافعي كانوا يتحرجون من أن يقولوا "حرام" فيقولون "أكره هذا" , "لا يعجبني هذا" , "لا أحب هذا" ويكرهون التعبير عن الحرام .
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)