يَوْمٌ آخَرْ ،.
وَغَرَقٌ فِيْ عِبَابِ الْشَوْقِ الْمُتَوَرِدِ وَجْهُهُ عَرْبَدَةَ سُكونْ،
تَجْرَحنِيْ مَشَاعُرُ الْجَزَعِ كُلَمَا
حَرَّضْتُ شِفَاهُ الْحِبْرِ عَلَى تَقْبِيْل ِوَرَقَةِ البَيَاضِ
وَ مُمَارَسَةِ إِثْمُ الْكِتَابَةْ ،
فَالْكَلِمَةُ
مَاهِيَ إِلاَّ خَفْقَةُ قَلْبٍ
إِبْتُلِيَتْ بِشَقِّ ثَوْبَ الْسِتْرِ وَ الْــ إِفْتِضَآحْ ،
أَسْتَعْطِفُ الْسُطُورَ أَنْ تُجَافِيْ الْهَمْسْ
وَ لآ تَأْتِيِهِ طَوْعَاً
فَالْوَجْدُ مَخْمُورٌ بِالْرَغْبَةِ واللَّهَفَةِ
وَهَذَا الْرَشْمُ فَاضِحْ !
وَيْحِي ..
حِيْنَ يَثُورُ مَارِدَ الْيَرَآعِ الْمُكَبَّلْ عَلى قَيْدِهِ
لِيَهْذو بِغَمْغَماتٍ وَيَذْكو بِتِلآواتٍ
لِإِغْوآءِ الْأمِيْرَةَ الْنَائِمَةِ
عَلَى الْإسْتِيْقَاظِ وَأَعْتِنَاقِ شَرِيْعَةِ الْبَوْحْ
وَحَلِّ ضَفَائِرَ الْـ حَرْفِ عَمْداً!
تَنْقَبِضْ أَوْتَارُ قَلْبِيْ فَأَلُوذُ لِأَكْنَاآفِ مَوْلآيَ
أَنْ أَدْرِكْنِي " بِنَدَى الْرَحَمَآت ِ
لِتَخْضَلَّ جَوانِبُ الْفُؤادِ
الْــ قَدْ يَتَلضَى حَسَراآتْ ،
وَأَنَا أَشْهَدُ بَراعِمُ الْحُلمِ
تُداسُ بِأقْدامِ الْتَجاهُلِ وَ الْنَبْذِ .
أَعْتَرِفْ مُتَوَرِطَةٌ أَنَا بِالكِتابَةِ فَهَيَ ذَنْبِيْ
الْذيْ أُوارِيْهِ،
وَيَكْفِينِيْ مِنْ سَوءآتِ مَعْصِيَتِيْ
أَنَّيْ لَهَا هَاآوِيَةْ .
موضوع جميل
مع انه فوتني شوي بالحيط
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
سلامتك
شكرا كتير لمرورك ومشاركتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)