وقف احد رعاة الغنم امام احد الامراءالأمويين وانشد قائلا يمدح الامير...
انت كاالكلب فى الود.... وكالتيس فى قرع الخطوبى
فتضجر المحيطون بالامير ولكن الأمير بحكمته هداء من تضجرهم وطلب من الراعى ان يبقى فى القصر لعدة ايام ثم امر
بأن يعمل الراعى فى حديقة القصر حيث الخضرة والنضاره والفتيات اللأى يجمعن باقات الزهور للقصر....وبعد اسبوع
استدعاه وسأله ان كان لديه بعضا من شعر فأنشد الرجل...
عيون المها بين الرصافة والجسر ........سلبن منى الهوا من حيث ادرى ولا ادرى
فتعجب الحاضرين من هذا التغيير وسارعهم الأمير بالقول لاتتعجبوا فهو لم يهجو نى فى المرة الأولى بل امتدحنى
بوفاء الكلب للقطيع وقوة التيس فى الدفاع وهذه البيئه اللتى يعيش فيها وعندما عمل فى حدائق القصر كانت بيئة
مختلفه ...نفهم من هذه القصه ان الأنسان ابن بيئته....وينسحب هذا حتى على السلوك فهناك مسك وهناك كير
كما ورد فى احاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام.......
اخر الكلام: الرصافه حى من احيا العراق وهناك جسر يربط بينها و بين حى اخر عبر نهر دجله او الفرات...
-
__________________
-
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
صحيح كــلامــــكـ أخـــي مــاهــر
البيئـــة لهــا تــائيـــر كبير فــي حيـــاتنـــا
والأشخــاص مــن حـولنــا أيضــاً لهــم تــأثيــر كبيــر وفعــال
عــلى شخصيتنـــا و سلوكيــاتنـــا
وخصــوصـــاً المقــربيــن منـــا ,,,
شكــراً لــكـ عــلى المــوضــوع ,
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما.....رقصت على جثث الأسود كلاب
لا أنظرإلى الأقزام التي تحاربني بقدر ما انظر إلى القمة التي أرنواالوصول إليها
شكرا لموروك العطر اخ جمال الروح وشكرا لروحك الطيبة
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)