بقلم الشاعرة الشاعرة سناء الحافي

في الزاوية
حيث المرايا و الجدران
تركتني أختزل أنوثتي ..
أجدد ايماني
بين الوعد و الميثاق،
فتنهّدت حريتي
خوفا من العار..
،حسرة
أن أبقيك رهانا
ليتألّق منطقي
بين التوبة و العار
فتراك...مقامر
ينبش أحزاني بدم و نار
و لكوني أحبك....
زاد الرهان بلا سابق اشعار
بين عويل المرايا
و هسهسة الجدران.
******
في الزاوية...
و في ذات المكان،
ودّعنا لحظات عشقنا و ارتحلنا
تجرفنا رياح الصحراء
بلا ضجر !!!
حيث الكسوف يعلن التوبة
و غرورك يغزو السماء
و لا أحد غيرنا ...
يبارك فرحة الميلاد و الحلم
و ما كنت لأشي بأحلامنا
لولا الليل وأنت !!!
انتزعتما خلوتي
بين راحتيك ساعة المساء
و لكوني أحبك ...
كن مثلما تريدني أن أكون
و دع القدر يرسم ما يشاء...
بالطبشور الأسود على جبين العمر
!!! بلا خجل
فهذي الصحراء لا قانون فيها
غير لهاث الجمال
و عسجدية حب
تكاد في مرآتي..
أن تمسي عزاء.