الأم ...


قالوا عنها..
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود ...



وقالوا ..
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا ...



وقالوا..
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة



وقالوا..
هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي



وقالوا ..
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة



وقالوا..
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا



وقالوا ..
هي إشراقة النور في حياتنا



وقالوا..
هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان



وقالوا..
هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا



وقالوا..
هي الرحمة المهداة من الله تعالى



وقالوا..
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله





أٌمي ...

قال تعالى "
{ وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن
عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف
ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما "


الأم ..

أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا ..
وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما ..
واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..


الأم ..

كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته ..
وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته ..
ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه ..
وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة ..
نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..



الأم ..

نعم الجليس ..

وخير الأنيس ..

ونعم القرين في دار الغربة ..

ونعم الحنين في ساعة القربة ..



نعم أيها الأحباب قالوا عن الأم كثيراً و وبالتأكيد قرأتم ما قالوا ...

وسطر الشعراء والابناء أرواع القصائد في حقها ..

وما لبثوا حتى يزدادوا فحق لهم ذلك ولن يملوا ...



اهدي هذه الصور والكلمات
الى امي الحبيبة خاصة والى كل الامهات العربيات
والى كل امهات في الملتقى
تحياتي