· وترى رايس: أنه يجب على أمريكا وحلفائها وأصدقائها, أن يكرسوا أنفسهم اليوم لإحداث تحول بعيد المدى في منطقة الشرق الأوسط. في الشرق الأوسط. وهو منطقة المؤلفة من 22 دولة يقطنها 300 مليون نسمة. ويقل إجمالي الناتج المحلي فيه عن الناتج المحلي في اسبانيا التي يبلغ عدد سكانها 40 مليوناً. ومنطقة الشرق الأوسط متخلفة بسبب ما يسميه مثقفون عرب بارزون عجزاً في الحرية السياسة والاقتصادية. وفي نواح كثيرة.ويوفر الشعور باليأس الأرض الخصبة لإيديولوجيات الكراهية التي تغوي أشخاصاً بهجر التعليم الجامعي والمهن والعائلة ليتحول طموحهم إلى تفجير أنفسهم، والقضاء على أكبر عدد ممكن من الأبرياء. هذه المكونات تشكل وصفة لعدم استقرار إقليمي وتفرض تهديداً مستمراً لأمن أمريكا.ومهمتنا هي العمل في الشرق الأوسط مع أولئك الذين يسعون إلى التقدم نحو ديمقراطية أكبر,والتسامح والازدهار والحرية. ووفقاً لما قال بوش في فبراير: للعالم مصلحة جلية في انتشار القيم الديمقراطية، لان الأمم الحرة والمستقرة لا تغذي إيديولوجيات القتل، بل تشجع على البناء السلمي لحياة أفضل.وتتابع رايس قائلة:لنكن واضحين: ذهب التحالف وأمريكا إلى العراق, لأن نظام صدام حسين شكل تهديداً لأمن الولايات المتحدة والعالم. كان نظاماً سعى إلى الحصول على أسلحة الدمار الشامل واستخدمها وامتلكها. كان على صلة بالإرهاب اجتاح مرتين دولاً أخرى. تحدى المجتمع الدولي و17 قراراً دولياً طوال 12 عاماً. وأعطى كل ما يلزم من مؤشرات على أنه لن ينزع أبداً أسلحته ولن يخضع مطلقاً للمطالب الدولية المحقة. وتضيف قائلة:انتهى اليوم هذا التهديد. ومع تحرير العراق،تبرز فرصة استثنائية لتقدم إيجابي للشرق الأوسط يعزز الأمن في المنطقة وبالتالي في العالم.ونرى بالفعل براهين على السير قدماً في السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.· و رايس في إحدى مقالاتها عن أوروبا حين كانت مستشارة للأمن القومي, والذي نشرته صحيفة واشنطن.قالت: أن الولايات المتحدة كرست نفسها بعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب العالمية الثانية لتغيير طويل الأمد في أوروبا.وانصرف صنّاع السياسة عندنا بعد مسح الخسائر البشرية والدمار بما في ذلك مئات الآلاف من أرواح الأميركيين إلى إقامة أوروبا لا يمكن مجرد التفكير بوقوع حرب أخرى فيها.والتزمنا نحن وشعوب أوروبا برؤية للديمقراطية والازدهار ونجحنا معاً في تحقيقها. · و عن التغيير في الشرق الأوسط.تقول رايس:لن يكون تغيير الشرق الأوسط سهلاً، وسيستغرق وقتاً. وسيتطلب إخلاص أوسع من أمريكا وأوروبا وكل الأمم الحرة، لتعمل بشراكة كاملة مع الموجودون في المنطقة ممن يشاركوننا إيماننا بقوة الحرية الإنسانية. هذا ليس إلتزاماً عسكرياً في الدرجة الأولى, لكنه يتطلب منا إشراك جميع أوجه قوتنا الوطنية الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.وتضيف قائلة: وعلى الرغم من جميع مشكلاته، يشكل الشرق الأوسط منطقة تزخر بقدرات كامنة هائلة. إنه مكان الولادة والمقر الروحي لثلاثة من أعظم أديان العالم، ومركز تاريخي للعلم والتسامح والتقدم. وهو يحفل بالأناس الموهوبين والأذكياء الذين يستطيعون المشاركة بتقدم عصرنا الراهن عندما ينعمون بحريات اقتصادية وسياسية أوسع وبتعليم أكثر حداثة.· يقول بعض المقربون منها أن رايس مختلفة اليوم عن ماضيها.حيث تبدو أكثر صقرية، على نمط واقعية القوة لـ ريتشارد تشيني. وأحياناً حتى محافظة جديدة، تتطلع إلى القيم الديمقراطية في العالم.· محبوها يقولون، أن صدمة 11 سبتمبر غيرتها. بينما يقول خصومها أن قربها من بوش شوش تفكيرها. · قبل الحرب في العراق. قالت رايس للرئيس بوش:إننا نقامر على كل الخزينة والآن سيتبين كيف سيذكروننا باعتبارنا الطاقم الأفضل في كل الأوقات أم العكس.وبعد احتلال العراق. سُئلت ما الذي يتوجب فعله الآن. فقالت: معاقبة فرنسا، وتجاهل ألمانيا والصفح عن روسيا.· و رايس كانت ومازالت فخورة بما ارتكبنه إدارة جورج بوش الابن وحكام إسرائيل من جرائم في العراق ولبنان وفلسطين.وتعتبر هذه التصرفات وما نجم عنها من حصار وتجويع وتخريب وقتل وتدمير وسيلة دفاع عن الأمن الأميركي, وحماية لمصالح بلادها ومصالح إسرائيل وأمن إسرائيل.· و رايس جسدت نظرية الفوضى الخلاقة على الواقع بشكل لم يكن حتى كيسنجر يفكر أو يحلم فيه.· و رايس تعتبر أن الرئيس جورج w بوش هو أفضل رئيس من بين الرؤساء الأمريكيين الأربع والأربعون الذين تعاقبوا على بلادها. وأن الشعب الأمريكي لم يقدر أهمية وقيمة هذا الرئيس. وستكشف الأيام والسنين ولو بعد حين, عن دور رايس في بناء جدران العزل.وحصار العراقيين والفلسطينيين, وعدوان إسرائيل على لبنان وغزة و الضفة الغربية ومخيم جنين,وتدمير العراق و اغتيال كثير من مواطنيه. عادت رايس أدراجها إلى جامعتها بعد انتهاء ولايتي الرئيس جورج بوش الابن. ومازالت تصر أنه لولا الرئيس جورج بوش لتمزقت الولايات المتحدة الأميركية شذر مذر.,وهزمت من قبل تنظيم القاعدة والإرهابيين.وأن ما واجهه الرئيس جورج w بوش يفوق ما واجهه كافة الرؤساء الأمريكيين ال43 مجتمعين.ولكنك حين تسأل أي إنسان عن الفرق بين رايس وأولبرايت.سيجيبك بالقول: السيدة مادلين أولبرايت بيضاء اللون وقلبها أسود كالفحم,وفي حياتها الزوجية يتمت أبنتين.و رايس عزباء,وسوداء القلب واللون,وحياتها الاجتماعية جحيم.وكل واحدة منهن,شاذة ومجرمة,ويديها مخضبتان بدماء مواطني بلادها ودماء باقي الأمم والشعوب. الجمعة:5 /8/2011م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريمbkburhan@************
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)