كوني حكيمة مثلما أنت قاسية: لا تخمدي
الصبر المقيد في لساني بالازدراء الشديد،
كيلا يمدني الحزن بالكلمات، فتعبر الكلمات
عن طبيعة آلامي، وحاجتها إلى الشفقة.
.
لو كان عليّ أن أعلمك الحكمة، فأفضل شيء،
رغم أنك لا تحبينني، أن تقولي أنك تحبينني؛
فأنا كالمرضى في سرعة غضبهم، حين يصبحون على شفا الموت،
لا يستمعون من أطبائهم إلى شيء سوى الحديث عن حالتهم الصحية.
.
فإذا كان لا بد أن يصيبني اليأس، فلا بد أن يصيبني الجنون،
وفي غمرة جنوني لا بد أن أتحدث عنك بالسوء:
لقد أصبح الآن هذا العالم الشرير المسيء أليما إلى أقصى مدى
فمشوهو السمعة المجانين يجدون الآذان المجنونة التي تصدق ما يشيعون.
.
وكيلا أكون واحدا من أولئك، ولا أنت أيضاً منهم تكونين،
أنظري باستقامة إلى الأمام، رغم قلبك المغرور الذي ينحرف عن الصراط المبين.
*
ترجمة: بدر توفيق
CXL
Be wise as thou art cruel; do not press
My tongue-tied patience with too much disdain;
Lest sorrow lend me words, and words express
The manner of my pity-wanting pain.
If I might teach thee wit, better it were,
Though not to love, yet, love to tell me so;
As testy sick men, when their deaths be near,
No news but health from their physicians know;
For, if I should despair, I should grow mad,
And in my madness might speak ill of thee;
Now this ill-wresting world is grown so bad,
Mad slanderers by mad ears believed be.
That I may not be so, nor thou belied,
Bear thine eyes straight, though thy proud heart go wide.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)