حان وقت العمل ....هذا ما أخذ بطلنا يحدث به نفسه
بدايه قام بتنظيف خلايا دماغه من جميع أوساخه ....
من أفكار كانت معششة ومسيطره....
ومن صور وخيالات هزت كيانه .....
فكر كثيرا .......وضرب الاخماس بالاسداس ...مرارا وتكرارا
في حلقة مفرغة ...لا نهائية .....
كانت النتيجة تأخذه الى مكان واحد .......
لم يكن هذا المكان نتيجة التفكير المنطقي الذي يقوم به ...
بل ما مال اليه قلبه ..وارتاحت عليه نفسه ...
وصفق له هواه .......
حزم امتعة دماغه كاملة ......
وقذف بها خارجا
..........................
حدثنا قائلا
لن يقيدني الخوف
ولن يوقفني الجبن
ليذهب المنطق الى الجحيم
لتسافر المبررات من غير رجعة
.....................
مزق جواز سفره
احرق صوره القديمة
مسح ذاكرته تماما
اتخذ قرارا دون ان يسمح لعقله بالتدخل
.................................................
اصمت ايها الداهية
وتولى عني
........................
لم يعد له مستقبل
طالما ان ماضيه اختفى عن الخارطة
وليكن المقبل....
نتاج اللحظة
وليس نتاج الفكرة
تبا للتخطيط المسبق والمبرمج
تبا للشعار الصباحي المكرر الممل
تبا للروتين .....
تبا لانتظار موعد القطار
ولما الانتظار ....
سأذهب الى القطار قبل أن يأتي هو الي .....
تبا لحظي العاثر ....ولانتظار الفرص
التي لا تأتي الا مرة بالعمر ...ان أتت
فليكن الجحيم مثوى الفرصة
انا ساحضر وصفة الفرصة
في مطبخ اللحظة
لن افكر واحلل واستنتج واستقرئ واتفلسف بعد الان
الفكره هي من ستأتي الي وتقول خذني
وقد ارميها وهي باكية مترجيه .....
اليكم عني جميعا ....
دموعي جفت .....
وآهاتي اندثرت
وحزني صمت ....
سأجرب حلا جديدا ...
طالما سنيني ........
كانت هباء .....
وعمري كذبة كبيرة
نعم سامارس الجنون
وليكن مايكون ......
جميلة هي حالات التمرد على العقل و المنطق و الافكار في بعض الاحيان ...
خاصة تلك الافكار المبالغ بها .....
و ذاك المنطق الذي من الممكن ان يوصلنا أحيانا إلى حالة من الجنون " المنطقي " ...!
الحياة بـ حاجة للمنطق طبعا ...
و لكنها تبقى دون طعم ... إن لم نُضف إليها القليل من نكهة الجنون ...!
تلك النكهة ضرورية و لازمة في كثير من المواقف ......
و طبعا عندما نكتشف ان منطقنا – المبالغ به -
قد أساء لنا أكثر بـ كثير مما قد أفادنا ....
يصبح من الضروري أن نقلب الامور ....
بـ حيث نكتفي بـ القليل القليل من المنطق فقط ...!
غالبا ما تكون النتائج في هذه الحالة غير مضمونة ....
و لكننا و في ظل ظروف معينة نحتاج أن نعيش لحظتنا كما هي ...
دون النظر إلى اللحظة السابقة ... او التفكير في اللحظة القادمة ...
لأن ما مضى ... قد مضى ....... فـ لندعه يمضي و حسب ...
أما القادم فـ لا يعلمه إلا الله .... و لا نعلم بـ بساطة إن كنا سنعيشه أم لا ...!
فـ لم المبالغة في التفكير و التمحيص و التخطيط ...!!!
كلمات معبّرة ...
أسلوب رائع ...
طرح أنيق ....
بـ منتهى المنطق ...
و بـ دون أي مبالغة ....
قلمك مبدع ....
دام عطاؤه .......
احيانا لا بد من جنون
يسلمو انس
دائما متميز
قرفً قرفٌ قرفَ
تدري ٱيَش ٱلقرف ..!!
خ’ـٱين ۉيح’ـلف بٱلشرفْ }~
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)