قد يشاء القدر وبدون إرادتنا
ان نلتقي بأناس يزرعون محبتهم بقلوبنا

أناس .. نجزم أننا لم نصادفهم
في الماضي ولن نلتقي بمثلهم بالمستقبل
حتى في احلامنا




لن يتجرأ خيالنا أن يرسم مثل روعتهم ورقة قلوبهم
كل من هم حولنا إنصافهم فهم للكمال قد اقتربوا
رغب خيالي أن يرسمهم
بعد أن أحس بتواجدهم واستطاع إحساسي أن يتلمس
عذوبة تواصلهم معي :
هم الوفاء إن لم يكونوا رواده
هم العطاء بدون نفاذ
هم النقاء بدون خدش
وهم منبع العطف .. بل هم الحنان بعينه



بحضورهم تحضر السعاده والفرح
وبحديثهم ينتثر الورد والندى
حتى بصمتهم يكون دفء التواصل
نبضهم يمنح الأمل وأنفاسهم أغلى
من أجود أنواع العطر




بغيابهم يحضر الحزن
وتتعالى آهات الألم
بغيابهم يسيطر الملل ويخترق وقتنا
الضجر
ما نقول بأناس إحساسهم من حرير
وحروفهم من ذهب
وكلامهم هو الدرر



وما نضيف لهم وهم ملوك الحنان
وأمراء العبارات
وهم الشعراء وهم الخطباء




أيا قدري الجميل
أيا حظي السعيد
لقد أهديتني
درةً من ذهب اكتست ..
فهل لها أن
تكون حظي أنا
بكل ما تعنيه ياقدر؟!!





إلى من فارقونا ...

أما آن الاوان الى أن تعودوا....