««صديقة الدرب»»
يحمل الرجل العديد من الأفكار عن المرأة، ولكن إلى أيِّ مدى يمكن أن تُعدَّ «أفكار» الرجل عن المرأة صحيحة أو حتى حقيقية؟.
وهل الأفكار التي لطالما «عرفها» الرجال عن المرأة صحيحة؛ أم أنه يمكننا القول إنَّ هناك بعض الأفكار التي تعدُّ فعلاً «خاطئة»؟.
قام الخبراء بتحديد الأفكار التي اعتقد الرجل أنها صحيحة رغم أنها في الواقعة غير ذلك تماماً.
الفكرة الأولى الخاطئة: المرأة تحبُّ أن تتكلَّم فقط من دون أن تستمع
يمكن أن يعتقد الكثير من الرجال أنَّ المرأة تحبُّ فقط أن تتكلَّم وتتكلَّم من دون أن تنتبه إلى ما يودُّ أن يقوله الطرف الآخر.
وقد سادت فكرة أنَّ المرأة «مغرمة» بكلامها وأنَّ أكثر ما تحبُّ القيام به هو التحدُّث.
وفي حال سألت أحد الرجال عن «الهواية» التي يعتقد بأنها مفضَّلة بالنسبة إلى النساء بشكل عام، فإنه سرعان ما سيجيبك بأنَّ هوايتهن المفضَّلة هي الحديث مع الصديقات بغضِّ النظر عن نوع هذا الحديث إن كان إيجابياً أم سلبياً؛ أي أنه يأخذ طابع الثرثرة.
وعلى الرغم من أنَّ الدراسات أكَّدت أنَّ المرأة يمكن أن تتحدَّث «أكثر» من الرجل- حيث تبيَّن أنَّ المرأة يمكن أن يتعدَّى عدد الكلمات التي تستخدمها في اليوم العشرة آلاف كلمة، في حين أنَّ عدد الكلمات التي يمكن أن يستخدمها الرجل في اليوم الواحد لا تتجاوز السبعة آلاف- إلا أنَّ هذا لا يعني أن يتمَّ تصنيف النساء بشكل عام على أنهن يحببن التحدُّث.
ويمكن أن يعتقد الرجل أنَّ المرأة قد ترتبط بحوار طويل قد يأخذ عدة ساعات، في حين أنَّ المرأة تحبُّ أن يستمع إليها الرجل أكثر من اهتمامها بمجرد التحدُّث.
ويقول الخبراء، إنَّ المرأة لا تهتمُّ بالتحدُّث لمجرد التحدُّث؛ حيث إنها من المؤكَّد تكتفي بالعبارات الضرورية عندما تجد أنَّ الطرف الآخر ينصت فعلاً لما تقوله.
الفكرة الثانية الخاطئة: المرأة تحبُّ التملُّك
على الرغم من أنَّ كلَّ امرأة تودُّ فعلاً أن تكون مركز اهتمام الرجل الذي تحب، إلا أنَّ ذلك لا يمكن أن يعني أبداً أنها تودُّ أن تراك دائماً أمامها وأن تكرِّس حياتك لأجلها.
ويمكن للعديد من الرجال أن يعتقدوا أنَّ المرأة تحبُّ التملُّك؛ أي أنها وبمجرد وقوعها في حب الرجل تودُّ أن يكون لها وحدها وأمامها، وأن يتخلَّى عن العالم بأسره من أجلها.
ولكن، وعلى الرغم من تركُّز هذه الفكرة في أذهان العديد من الشباب، إلا أنَّ هذا لا يمكن أن يعدَّ واقع تفكير المرأة أبداً.
إذ إنَّ المرأة الواثقة من نفسها والتي تتعامل مع مشاعرها بصدق، لا تودُّ أبداً أن «تتملَّك» الرجل، ولا تودُّ أن تكون هي وحدها الموجودة في حياته بعيداً عن أصدقائه وأهله وعمله.
ويقول الخبراء، إنَّ المرأة من هذا النوع- ويمكن أن تعدَّ نسبة هذا النوع كبيرة في المجتمع- لا تميل أبداً إلى امتلاك الرجل، بل إنها أعجبت به منذ البداية، لأنَّ حياته مليئة بجوانب ذات أهمية كبيرة بالنسبة إليها كأهله وعمله وأصدقائه.
وبالتالي، فإنَّ المرأة في هذه الحالة لا تودُّ أبداً أن تسيطر على حياة الرجل الذي تحب وتخصِّصه لها وحدها وتبعده عن أهله أو أصدقائه أو عمله.
ولكي تحافظ على الفتاة التي تحب يمكنك أن تعطيها «دور البطولة» في حياتك من دون أن تدعها تكون الممثل «الوحيد» في مسرح حياتك.
الفكرة الثالثة الخاطئة: المرأة تودُّ أن تتخلَّص من جميع «الإناث» في حياتك
ساد الاعتقاد بأنَّ المرأة بشكل عام تكره أيَّ امرأة أخرى يمكن أن تكون «موجودة» في حياة الرجل الذي تحب.
وأنَّ المرأة غالباً ما تحبُّ أن تكون حياة الرجل الذي تحبُّه «خالية» تماماً من عنصر السيدات.
إلا أنَّ هذه الفكرة تعدُّ خاطئة تماماً.
وفي الواقع، فإنَّ المرأة التي تحبُّك- وفي حال كان حبُّها صادقاً لك- لن تثار أعصابها في حال كان لديك زميلات فتيات معك في المكتب، أو كان لديك ضمن مجموعة أصدقائك بعض الفتيات.
ويقول الخبراء، إنَّ المرأة وبشكل عام تحبُّ الرجل المحبوب من قبل أصدقائه وزملائه في العمل، سواء كانوا من الفتيات أم الشبان.
كما أنَّ احترام زميلاته في العمل وصديقاته، يمكن أن يعدَّ دليلاً بالنسبة إلى المرأة في هذه الحالة على أنَّ شخصيته متوازنة وقادر على التعامل مع الجنس الآخر باحترام.
ولكن، يجب عليك فعلاً أن تكون صادقاً مع مشاعرك، وأن تتعامل مع الفتيات الموجودات في حياتك بشكل طبيعي ومحترم، من دون أن «تتنقل عاطفياً» من واحدة إلى أخرى، وفي هذه الحالة لا تستغرب سعي المرأة التي تحبُّك إلى التخلُّص من جميع الإناث في حياتك.
الفكرة الرابعة الخاطئة: المرأة تودُّ المساواة
على الرغم من أنَّ النساء ومنذ بداية الستينات والسبعينات من القرن الماضي سعين إلى تحقيق المساواة مع الرجل، وقد نجحن إلى حدِّ ما في الوصول إلى مرحلة لافتة لا يمكن الاستهانة بها؛ كتمكُّن المرأة من الوصول إلى مراكز متميِّزة في العمل والمجال المهني وإثبات دورها الفعال في بناء المجتمع؛ إلا أنَّ المرأة في علاقتها مع الرجل لا تحبُّ المساواة، ولا تفضِّل أن تشاركه «أدواره»؛ كتصريف بالوعة المطبخ أو تنظيف السيارة أو تصليح الوصلة الكهربائية لمجفّف الشعر الخاص بها.
وقد يعتقد الكثير من الرجال أنَّ المرأة تودُّ ضمن تعاملها مع الرجل أن ينبع هذا التعامل من فكرة المساواة، وفي هذه الحالة فإنه يكون على خطأ تماماً.
إذ إنَّ المرأة تحبُّ أن تشتري لها الزهور من وقت إلى آخر، وأن تصلح لها بالوعة المطبخ من دون الاعتقاد بأنها قادرة على ذلك بنفسها.
كما أنَّ المرأة تحبُّ أن تعاملها من منطلق الشهامة وتتعامل معها وكأنها شخص يجب عليك حمايته والاهتمام به، وهي تعتقد أنك مدرك تماماً لهذه الفكرة، وليس من الضروري عليها أن تخبرك بها.
يمكن أن يعتقد الكثير من الرجال أنَّ الأفكار التي يحملونها عن المرأة بشكل عام صحيحة تماماً ولا يمكن أن تكون غير ذلك، إلا أنَّ ما أكَّده الخبراء مؤخراً أنَّ العديد من الأفكار التي طالما حملها الرجل عن المرأة في الحياة هي عبارة عن مجموعة من الأفكار «المشوَّشة» والتي قد لا تكون صحيحة تماماً.
وكثير من افكار الرجال عن البنات خاطئة تماما
تحياتي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
يسلموو ميمي
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الفكرة الرابعة الخاطئة: المرأة تودُّ المساواة
انا مع هذه الفكرة لأن الجيل الجديد يدافع عن هذه الفكرة مع انهاضد صالحها 100ب100 والسبب هو المسلسلات والغرب الذي يعتقد انه اعطى المرأة حقها وهو الذي اضطهدها وساقها نحو العمل المنهك المرأة هي مخلوق مكافح جدا ومظلوم ان اعتقد انه يجب ان يساوي الرجل ميمي انا رايت كثير من الأوربيات يكافحن وفي قلوبهن غصة ولكن لا يتكلمون خوفا لانهم هم من الذي ساقوا ذلك او بلأصح هم ضحية هذه الفكرة المرأة برأيي تمتلك تعاطف كل المجتمع لانها الأم ومن منا لا يقول ان امه اغلى البشر على قلبه ان اعتقد ان منصب الام هو اجمل منصب تكون به المرأة اسف على الأطالة وشكرا
...__وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى , وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى , ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى__...
مشكورة ست رورو ع الموضوع
وانا مع اخي الهكر بنسبة كبيرة
تحياتي للجميع
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشم----بكيتُ فقالوا: ألا تبتســـم
بسـمتُ فقالوا : يرائي بـها----عبستُ فقالوا: بدا ما كتم
صمتُ فقالوا: كليل اللسـان----نطقتُ فقالوا : كثير الكلم
فأيــقنتُ أنـي مهـمــــا أُرد----رضى الناس لابدَ أن أُذم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)