««صديقة الدرب»»
حول شاب وجهة جارته بالحيلة من حي الخضراء (شمال العاصمة) الى المروج (جنوبها) حيث حاول اغتصابها ولما فشل اكتفى بالاعتداء على شرفها سطحيا بمعية صديقه حسب ما جاء في شكواها.
وقد تمسك الشابان بانكار ما نسب اليهما لكن دائرة الاتهام وجهت لهما (كل حسب دوره) تهمتي تحويل وجهة انثى والاعتداء عليها بفعل الفاحشة دون رضاها وسيمثلان قريبا أمام الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بالعاصمة.
وقد انتجت الأبحاث المجراة في القضية والتي تعود أطوارها الى أواخر 2009 أن فتاة من مواليد 1975 اتصل بها أحد أجوارها بمنطقة حي الخضراء وعرض عليها مصاحبته الى منزل أحد معارفه بالمروج الخامس لمعاينة ثلاجة للبيع كانت قد أعلمته بحاجتها لاقتنائها باعتباره يعمل في ميدان اصلاح الثلاجات وأمام إلحاحه ركبت سيارته وكانت مرفوقة بابن أخيها البالغ من العمر 5 سنوات.
وبوصولهم الى نهج تبرسق بالمروج توقف أمام منزل خرج منه شاب وزعم أن زوجته صاحبة الثلاجة منشغلة بالمطبخ فدخلوا جميعا الا أنها فوجئت بالمتهم الأول (جارها) يغلق الباب ويفتك منها هاتفها الجوال في حين ترك ابن أخيها صحبة المتهم الثاني (صاحب المنزل) حيث أدخلها غرفة النوم وبادر بصفعها ثم قام بمفاحشتها كما تولى المتهم الثاني مفاحشتها هو الآخر غصبا ثم توليا ايصالها ومرافقها الى مقر سكناها حيث تحولت الى أحد المراكز الأمنية وأعلمت عن الواقعة فتم تحرير محضر كان منطلق قضية الحال.
وباستنطاق المتهمين أنكرا ما نسب اليهما بحثا وتحقيقا حيث أوضح المتهم الأول أن زاعمة الضرر قد رافقته يوم الواقعة برضاها وراودته عن نفسها في حين نفى المتهم الثاني كل ما نسب اليه مؤكدا انه سمح لها بدخول منزله بناء على طلب من صديقه ولا علم له بما حصل بينهما.
وبعد استيفاء الابحاث وجهت للمتهم الرئيسي تهمتا تحويل وجهة أنثى بالحيلة والاعتداء عليها بفعل الفاحشة دون رضاها ونسبت الى صديقه المشاركة في التهمة الثانية وقررت احالتهما على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس التي ستشرع قريبا في محاكمتهما.
عن الشروق
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)