بسم الله الرحمن الرحيم ...
طرحنا اليوم .. يتحدث عن واقع شبابنا وتصرفاتهم واهتماماتهم ... حتى لباسهم
وسنتطرق عن واقع بناتنا في موضوع آخر مماثل ان شاء الله ...
اترككم مع الموضوع ...
قلنا لهم تنظفوا فأن النظافة من الإيمان
فنظفوا أجسادهم من الرجولة وتطبعوا بطباع الأنثى .
قلنا لهم بأن النظافة والاهتمام بالهندام يختلف عن الوقوف ساعات أمام
المرآة ووضع الكريمات وتنعيم الوجه وتنعيم الجسم وحلق ملامح الرجولة
فأنزلوا "البنطال"
طال شعر الرأس وذهب شعر الوجه ونعم الجسم ونزل البنطلون تحت الخصر
قد يكون قلمي وقلمك من خلف هذه الشاشات يغير قليلا !!
فهذه سطوري قادمة بكل جرأه لاتهاب الا خالقها ..
سبحانه !!
عزيزي الأب :
دع بنتك تذهب للسوق والمدرسة لوحدها ودعها تسوق السيارة ولا تخاف
عليها من الجنس الخشن فلم يعد له وجود ..
سوف تذهب بنتك وتعود لك بلا خوف فهي في الشارع بين أخواتها
وصديقاتها . ..!!
نزل شبابنا البنطلون وبان ماكان خافي عنا ويا ليته لم يظهر !!
ولا أدري هل المقصد بتنزيل البنطلون أغراء للبنات أم أغراء للشباب ؟!!
لأنه إذا كان أغراء للبنات فأحب أن أوضح لك عزيزي الشاب بأنه لايغري
الجنس الناعم رؤية هذا المنظر المقزز للرجل ..
فبينما كان الرجال يتفاخرون بالبطولات زمان وبرجولتهم أصبح رجالنا
وشبابنا يتفاخرون بأنوثتهم !! ياللعجب
(اسئلة محيرة)
اين اهاليهم ؟؟
هل المجتمع يتقبل ظهور هذه الفئة علناً ؟؟
هل تعتبر حرية شخصيه أم ماذا؟
بإنتظــار آرائكم
...
دمعة فرح مشكورة على الموضوع وفعلا وين الشباب بهالايام فعلا اخر زمان تتشبه فيه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
عفوا اخت دمعة هذه الرجال يلي عم تقولي عنهم هذه ليست رجال هذا مخنث
بس لا اعطيكي وجهت نظري انا بشوف كمان بنات عم تتشبه في الرجال
لان هي صارت موضى هي الايام والله يجرينا من هيك موضى
مشكورة دمعة خانم
لاشك أن للآباء والأمهات دور في هذا الواقع المؤلم
بل للمدرسة والمسجد ودور التربية نصيب من هذه المسؤولية ..
فالنضرة السائدة التي نراها اليوم في بعض أوساط المجتمع
" مع الأسف الشديد "
أن الشاب الذي في سن العاشرة:
لا يزال طفلا لا يستحق أن يدخل المسجد!!
فضلاً عن أن يكون في الصف الأول !!
ولا دور له في الحياة إلا اللعب والسخرية والعبث ..
فهو لا يزال صغيراً جداً !!
( بعدو زغير .. بس ليكبر )
ويوم أن رأى هذا الغلام أن الناس ينظرون إليه بهذه النظرة ضن انه فعلاً كذلك..
وأما الشاب الذي في سن الخامسة عشرة إلى العشرين سنة:
فانه مراهق
ولابد في هذه السن أن يطيش وان يتمرد على المجتمع والعادات والأعراف !!
وهذا واقع لابد أن نسلّم به لأنه مراهق !!
وبسبب هذه القناعات المزعومة
خرج في المجتمع مظاهر غريبة عجيبة
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وأما شباب اليوم ممن هم في سن الخامسة والعشرين إلى الثلاثين:
فانه لا يزال في ريعان الشباب ولابد أن يستمتع بهذا الشباب !!
( يعني خليه يشوف حياتو)
فجرى وراء الشهوات والمغريات الى أماكن الفسق والفجور
ومشاهدة للأفلام الهابطة والقنوات الساقطة
وأشغل وقته بمتابعة المباريات الرياضية
وبناء العلاقات من خلال المنتديات
والبعض أفنى شبابه في أنواع من اللعب
كالورق(الطرنيب والتركس .. وما بعرف شو)
وكذلك العاب " البلاي ستيشن"... وغيرها
فلم يجني من وراء ذلك إلا الحسرة والضياع ،
فترك الزواج لأنه يقيده ويحول بينه وبين هذه الشهوات
التي تحتاج إلى أن يذهب متى ما شاء ويسهر كيفما يشاء!!
والزوجة لن ترضى بهذا
فتخلى عن الزواج
وأخذ يسهر هنا وهناك مع ...
"ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"..
ولكن مع هذا كله
فان الشاب ينبغي أن لا يستسلم لهذه النظرة الخاطئة
ويعلم أنه يتحمل نصيب وافر من هذه المسئولية ،
خصوصاً إذا عرفنا أن الشباب يمتلكون قدرات عظيمة
يمكن أن توظف التوظيف الصحيح .
نسأل الله أن يصلحنا ويصلح شباب المسلمين
وأن يوفقنا ويوفقهم جميعاً لما يحبه ويرضاه
تحياتي دلال
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)