فيلم جديد .. يجسد شخصية الرسول محمد صلى الله عليه و سلم .. بشكل صريح !!!
حذر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إيران من الإقدام على تجسيد شخصية الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، في أي عمل فني، مُحرما وكل علماء الأزهر الشريف وأهل السنة والجماعة خروج مثل هذا العمل إلى النور وعرضه على المسلمين.
وقال شيخ الأزهر، في تصريحات صحفية: إن تصرفات إيران غير المسؤولة في هذا الصدد لا تختلف عن تصرفات الغرب في نشرهم الصور المسيئة للرسول من وقت لآخر، حتى وإن كان العمل سيتناول حياة الرسول بلا تحريف، داعيا أهل السنة وعلماء الدين في إيران إلى التصدي لهذا العمل، والحيلولة دون عرضه على المسلمين في كافة أنحاء العالم.
وأكد الطيب أن الأزهر الشريف سبق أن أصدر فتوى من خلال مجمع البحوث الإسلامية، والذي يضم علماء أهل السنة والجماعة، بتحريم تجسيد الأنبياء والرُسل وآل البيت والصحابة، في أية أعمال فنية سواء سينمائية أو تلفزيونية أو مسرحية. وأكد أن الأنبياء والرسل لهم قدسية خاصة لا يجوز تجسيدها في أعمال فنية، وأن تناولها سيُثير جدلا بين الأمة الإسلامية.
وأضاف شيخ الأزهر أن الإسلام لا يرفض الأعمال الفنية مطلقا ولا يحاربها، وأن الأعمال الفنية الهادفة التي ستضيف إلى المسلم لا غبار عليها، لكن دون تجسيد للأنبياء، لافتا إلى أن تجسيدهم يعتبر تطاولا عليهم، وهو ما لا يرضاه الأزهر ولا أي مسلم.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن عددا من الفنانين المصريين رحبوا بتصريحات الطيب في هذا الشأن، مؤكدين أن التطاول الإيراني بلغ حده بتجسيد الأنبياء في أعمال فنية، وأكد الفنان محمود ياسين أن الإقدام على تجسيد الأنبياء في أعمال فنية غير مقبول، سواء كان من إيران أو من غيرها من الدول، مطالبا بمقاطعة أي دولة حتى ولو إسلامية تقدم على مثل هذه الأعمال، مستنكرا قيام أي ممثل بتقمص شخصية رسول العالمين.
وأيدت الفنانة فردوس عبد الحميد تصريحات شيخ الأزهر في هذه القضية تحديدا، رافضة كل الأعمال الفنية التي تنتجها إيران حول تجسيد الأنبياء والرسل.
وقالت فردوس عبد الحميد إن مصر قدمت أعمالا فنية دينية عظيمة عن حياة الرسول والأنبياء، ولكن دون تجسيد لشخصياتهم الكريمة المقدسة.
وكان مخرج إيراني قد أعلن عن إنتاج فيلم سينمائي يجسد فيه شخصية الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، يتناول سيرته ودعوته للإسلام، ويجرى تصويره الآن.
ويتناول الفيلم الذي يحمل عنوان "محمد صلى الله عليه وسلم"، بداية بعثة الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، والفترة التي سبقتها؛ إذ يعكس طبيعة الحياة في مكة المكرمة وحركة القوافل التجارية بينها وبين "المدينة المنورة"، كما يُلقي الضوء على عام الفيل والهجوم على مكة في السنة ذاتها التي شهدت مولد الرسول، صلى الله عليه وسلم.
والله هالموضوع ما لازم يمر على خير....يعني سكتنا كتير لأيران...بس توصل للرسول (صلى الله عليه وسلم)؟؟؟لا وألف لاااااااااااااا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)