قريباً.. زيت الزيتون إلى البورصة

[ريماس]

أكد المهندس مازن طيفور مدير مكتب الزيتون في مديرية زراعة حماة أن مسألة إدراج زيت الزيتون السوري في البورصة هي قيد النقاش بين اتحاد غرف الزراعة ومكتب الزيتون في وزارة الزراعة والمجلس الدولي لزيت الزيتون- مقره مدريد-. مشيراً إلى أن البحث يتم حالياً لإيجاد الصيغة المناسبة لوضع هذا الأمر موضع التنفيذ، منوهاً أن إنتاج سورية من زيت الزيتون لهذا الموسم بلغ حوالي 160-170 ألف طن يتم استهلاك من 90-100 ألف طن محلياً والباقي للتصدير، والمشكلة أن الزيت يبقى لدى المزارعين والمنتجين الذين لا يصرحون عن وجود الزيوت لديهم مما يشكل صعوبة في عملية الحصول عليه من قبل أي جهة ترغب باستيراده لذلك فإن المنفذ الوحيد لمعرفة الكميات والصفة وواقع الإنتاج والمواصفات هو وجود زيت الزيتون في سوق البورصة ليتم تحديد نوعيته وسعره.‏ لذلك تم طرح حصول المنتج أو المزارع الذي يصرح عن وجود كميات من الزيت لديه على مزايا كزيادة السعر قياساً إلى الأسعار الرائجة وعن الفوائد الأخرى ولإدراج زيت الزيتون بالبورصة قال طيفور: أولاً هذه هي الطريقة المثلى والوحيدة لكي يجد زيت الزيتون السوري طريقه إلى الأسواق الخارجية كما هو سائد في معظم دول العالم المنتجة للزيت، ثانياً إدراج الزيت في البورصة يحسن من نوعيته ومواصفاته لأن المزارع يخزن زيته بشكل عشوائي وغير مدروس مما يؤدي إلى تدن في مواصفاته وإدراجه بالبورصة مع وجود أسعار مجزية يشجع المزارع ويحفزه على تخزين زيته بشروط جيدة تحفظ جودته وتحسن من مواصفاته.‏ وبين طيفور أن الناحية الفنية لإدراج زيت الزيتون في البورصة هي قيد النقاش أيضا.‏
بدوره أكد المهندس فراس سويد مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة -مقره ادلب- أن الكميات المصدرة من زيت الزيتون قليلة وتتراوح ما بين 10-15 ألف طن بينما هناك فائض في سورية يتراوح ما بين 60-70 ألف طن مشيراً إلى أن البورصة الخاصة بزيت الزيتون ستكون في ادلب لأنها محافظة متوسطة لمحافظات الإنتاج وهي حلب - ادلب - الساحل - حماة.‏ هذا ويوجد في سورية مليون شجرة زيتون إنتاجها خلال الموسم الماضي 800 ألف طن زيتون بينما المتوقع كان بحدود مليون و100 ألف طن وإنتاجها من الزيت 170 ألف طن بينما المتوقع بحدود 200 ألف طن كما يوجد في سورية حوالي 1000 معصرة حديثة و8 شركات متخصصة بتعليب الزيت وتوضيبه.‏