دبي: السبت 21 مايو 2011: عقدت "اتصالات" في أكاديمتها في دبي "اليوم المفتوح للخريجين" بمشاركة عدد من خريجي "برنامج تدريب المواطنين" الجدد، وذلك بهدف اطلاعهم على أهم التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات بشكل عام وفي المؤسسة بشكل خاص، وكذلك للتعرف على أهم الفرص المتاحة في هذه الصناعة بالإضافة إلى مناقشة مخلتف الأراء و المقترحات لتطوير البرنامج.
يعد "برنامج تدريب المواطنين" من أهم برامج التطوير المتخصصة التي تقدمها "اتصالات" للموظفين الاماراتيين الجدد. حيث توفر لهم هذه البرامج فرصة اكتساب مهارات وظيفية جديدة تمكنهم من مواكبة التطورات المتلاحقة في شتى التخصصات المتعلقة بقطاع الاتصالات، وبالشكل الذي يؤهلهم لاداء مختلف الادوار المستقبلية المطلوبة منهم وبمهنية عالية.
وفي سياق تعليقه على هذه الفعالية التي عقدت في أكاديمية اتصالات في دبي وحضرها نحو 150 مشاركا، قال فايز عوض، نائب رئيس أول-الموارد البشرية في "اتصالات" إن اليوم المفتوح للخريجين يستقطب أكثر من 100 خريج من الذين تم توظيفهم في عام 2010 و2011 بالإضافة إلى البعض من موظفي "اتصالات" الذين حصلوا على شهادات عليا اثناء عملهم في المؤسسة. مشيرا الى ان البرنامج يهدف الى اطلاع الخريجين على أهم التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات بشكل عام وفي المؤسسة بشكل خاص، كما يشكل حافزاً للخريجين لمناقشة آرائهم ومقترحاتهم لتطوير البرنامج.
كما أكد عوض على أن المؤسسة تعتبر هؤلاء الخريجين بمثابة قادة المستقبل، لذلك فهي تحرص من خلال برنامج "تدريب المواطنين" على تثقيف وتأهيل الكوادر المواطنة بشكل مستمر خاصة وأن قطاع الاتصالات يشهد تطورا مستمراً مما يستوجب مواكبة ذلك التطور والإستفادة من الفرص المتاحة التي يقدمها لهم مثل هذا البرنامج ليصبحوا قادرين على مواجهة كافة التحديات المستقبلية وتأدية مسؤولياتهم تجاه الدولة و المؤسسة بفعالية عالية. مشددا في الوقت ذاته على سعي "اتصالات" الدائم من خلال هذا البرنامج الى تعزيز عملية التواصل بين الخريجين الجدد وبين إدارة المؤسسة من جهة، وسعيها من جهة اخرى الى التأكد من أن الخريجين جمعوا بين مختلف المهارات والمعارف ليتمكنوا من أداء مهامهم وفقاً للمعايير المطلوبة.
ويوفر برنامج "تدريب المواطنين" الذي يستمر لمدة 15 شهراً ، فرص التعلم والتطور المعرفي للمشاركين فيه. حيث يقوم المشرفون المتخصصون على هذا البرنامج بمساعدة الخريجين على اكتشاف إمكانياتهم وتوجيهها نحو المساهمة بشكل فعال في عملية تنمية وتطوير بلدهم. ويتضمن البرنامج خطة تدريب فعالة ومتخصصة تتبعها دورات تدريبية ربع سنوية.
وتواصل "اتصالات" تطوير وتدريب موظفيها من خلال تنظيم العديد من ورش العمل التي تهدف إلى تزويدهم بآخر التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات على المستوى العالمي، كما تقوم بتدريب نحو 6,000 موظف سنوياً في أكاديمية اتصالات اضافة الى دورات التدريب الخارجية.
ويقدر عدد الكفاءات العاملة في "اتصالات" بنحو 9,000 موظف، 35 بالمئة منهم من الكفاءات الوطنية الإماراتية مما يجعلها من أكبر المؤسسات في الدولة التي تحرص على توطين الوظائف. بالإضافة الى أن 90 بالمئة من كوادر الإدارة العليا في المؤسسة هم من المواطنين الإماراتيين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)