صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 8

الموضوع: من مفكرة عاشق دمشقي


  1. #1
    الحالة : Abu anas غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 77
    الدولة: Dubai
    العمل: Chief Accountant
    العمر: 44
    المشاركات: 2,123
    الحالة الإجتماعية: single
    معدل تقييم المستوى : 721
    Array

    من مفكرة عاشق دمشقي



    فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
    حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
    أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
    يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
    وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
    تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
    وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
    أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
    حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
    أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـهاومن دموعي سقيت البحر والسحبا
    فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
    هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
    فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
    كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
    يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
    فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
    وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
    يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
    يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
    دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
    أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
    وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
    سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
    وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
    هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
    وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
    أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
    شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
    تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
    فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
    وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
    وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
    إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
    يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
    ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
    يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
    من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
    حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
    الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
    لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
    نزار قباني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    << صديق الدرب >>
    الحالة : السكون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 989
    المشاركات: 6,756
    معدل تقييم المستوى : 752
    Array

    فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
    حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
    أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
    يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
    وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
    تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
    وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
    أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
    حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
    أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـهاومن دموعي سقيت البحر والسحبا
    فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
    هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
    فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
    كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
    يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
    فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
    وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
    يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
    يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
    دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
    أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
    وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
    سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
    وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
    هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
    وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
    أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
    شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
    تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
    فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
    وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا

    وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
    إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
    يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
    ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
    يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
    من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
    حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
    الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
    لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
    نزار قباني

    زُرنا من تحت التراب ولم نُزر هل اصاب احفادنا الجربا

    نسينا مجازر الطغاة باعتابنا ورحنا نلوم انفسنا بالعتبَ

    وبنو يهود على صدورنا جاثمون نهبوا من العزة مانُهبَ

    واسيادنا اعتلاهم الطائي بالكرم فكرِموا بما عنداغصبا

    وشعوب تعاني الامرين. فليتهمُ ادركوا معاناة ولو سببا

    تراهم والحرير زين خصورهم كالراقصات بكل احترام وادبا

    على سبي الزوراء قد فرحوا ليت شعري ااقول عجبا

    غسلوا ايديهم بدماء اطفال ونسوا انهم اطفال يا عجبا


    اخي ماهر

    والله قصيدة الشاعر نزار قباني

    فجرت عندي هالكلمات

    مشكور اخي

    دمت بخير


  • #3
    الحالة : Sanaa غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 471
    المشاركات: 14,895
    معدل تقييم المستوى : 1696
    Array






    رائعة من روائع المبدع نزار فباني


    اختيار مميز جدااا


    أشكرك جزيل الشكر على نقلها لنا


    مع التحية


  • #4
    الحالة : Abu anas غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 77
    الدولة: Dubai
    العمل: Chief Accountant
    العمر: 44
    المشاركات: 2,123
    الحالة الإجتماعية: single
    معدل تقييم المستوى : 721
    Array

    مشكور أخي السكون على هالإبداع اللي اتحفتنا فيه
    بانتظار المزيد


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكون مشاهدة المشاركة
    فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
    حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
    أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
    يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
    وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
    تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
    وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
    أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
    حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
    أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـهاومن دموعي سقيت البحر والسحبا
    فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
    هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
    فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
    كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
    يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
    فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
    وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
    يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
    يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
    دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
    أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
    وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
    سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
    وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
    هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
    وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
    أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
    شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
    تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
    فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
    وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا

    وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
    إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
    يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
    ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
    يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
    من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
    حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
    الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
    لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
    نزار قباني

    زُرنا من تحت التراب ولم نُزر هل اصاب احفادنا الجربا

    نسينا مجازر الطغاة باعتابنا ورحنا نلوم انفسنا بالعتبَ

    وبنو يهود على صدورنا جاثمون نهبوا من العزة مانُهبَ

    واسيادنا اعتلاهم الطائي بالكرم فكرِموا بما عنداغصبا

    وشعوب تعاني الامرين. فليتهمُ ادركوا معاناة ولو سببا

    تراهم والحرير زين خصورهم كالراقصات بكل احترام وادبا

    على سبي الزوراء قد فرحوا ليت شعري ااقول عجبا

    غسلوا ايديهم بدماء اطفال ونسوا انهم اطفال يا عجبا


    اخي ماهر

    والله قصيدة الشاعر نزار قباني

    فجرت عندي هالكلمات

    مشكور اخي

    دمت بخير

  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. 150 سيارة لكل ألف دمشقي !!!!
      بواسطة Sanaa في المنتدى أخــبار ســــــوريا Syria news 24/24
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 09-17-2010, 03:37 AM
    2. انتفاضة عاشق
      بواسطة Dr.Hasan في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 08-06-2010, 01:23 PM
    3. صورة لبيت دمشقي
      بواسطة سوسن في المنتدى ملتقى صـــور ســــوريا الغالية Syria photographs
      مشاركات: 17
      آخر مشاركة: 06-26-2010, 02:31 AM
    4. عاشق انا
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 11
      آخر مشاركة: 06-03-2010, 06:34 AM
    5. نزار قباني(من مفكرة عاشق دمشقي)
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 03-31-2010, 11:11 PM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1