قالت الشرطة في ولاية نيويورك الأمريكية، السبت، إنها اعتقلت اثنين من المراهقين، ووجهت لهما تهمة التآمر لقتل أعضاء هيئة التدريس والطلبة في مدرسة لونغ آيلاند الثانوية.
وألقي القبض على صبي عمره 17 عاما، وفتاة في الـ16 من عمرها، بعد حصول الشرطة على هاتف الفتاة، الذي أظهر أن الاثنين تداولا رسائل نصية قصيرة حول شراء سلاح وقتل أفراد.
وقالت الشرطة في مقاطعة سوفولك، إن جهاز الكمبيوتر الخاص بالفتاة، أظهر أنها قامت بعمليات بحث على الإنترنت للحصول على معلومات حول صنع القنابل والمتفجرات.
وقالت بيان لإدارة الشرطة إن الهجمات التي خطط لها استهدفت مدرسة كونيتكوت الثانوية في مقاطعة بوهيميا بولاية نيويورك، حيث تدرس الفتاة، في حين ان الشاب كان طالبا سابقا في المدرسة ذاتها.
وأوضحت الشرطة أن الفتاة ألقي القبض عليها الشهر الماضي، وأفرج عنها بناء على تعهد منها، في حين أن الصبي اعتقل يوم الخميس وسيبقى في السجن حتى موعد محاكمته في 8 يوينو/حزيران المقبل.
ولم ترد إدارة المدرسة على طلب بالتعليق على الحادثة، علما بأنه في عام 2007، ألقي القبض على اثنين من المراهقين ووجهت إليه تهمة التخطيط لهجوم مماثل في نفس المدرسة.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية، هجمات وحوادث إطلاق نار نفذت بالفعل داخل مدارس ثانوية، خلال العام الماضي، وراح ضحيتها عشرات الطلاب.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)